أدانت الحكومة
المالية هجوما مسلحا أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص وسط البلاد، من المدنيين.
وقالت الحكومة،
في بيان اليوم الأحد 24 مارس: "هاجمت، أمس السبت، عناصر مسلحة مجهولة الهوية قرية
أوجوساجو، في منطقة بانكاس بولاية موبتي، وخلف هذا الهجوم الجبان أكثر من 100 قتيل
بين السكان المدنيين".
وقال البيان:
"تم فتح التحقيق لتحديد ملابسات هذه الجرائم، وتدين الحكومة بشدة هذا العمل الشنيع
وتعرب عن تعاطفها مع أسر الضحايا الأبرياء".
وأكدت الحكومة عزمها على "بذل كل جهد
ممكن لملاحقة مرتكبي الهجوم الهمجي، وفقا للقوانين المعمول بها".
وأضاف البيان: "ستواصل الحكومة ضمان
حماية السكان، وإعادة تهيئة ظروف التماسك الاجتماعي الحقيقي وتعزيز المصالحة الوطنية".
وأكد البيان انه "في هذه الأوقات الصعبة
في مواجهة أعداء غير معروفين يجب على الشعب المالي أن يظل أكثر من أي وقت مضى متحدا
وموحدا".
وكان مصدر محلي قد أكد لوكالة "سبوتنيك"
انه تم إحصاء 103 جثة من ضحايا الهجوم، الذي وقع السبت على قرية وسط مالي، وأضاف أن
عدد الجرحى تجاوز 40 جريحا تم نقلهم إلى مستشفيات بانكاس".
فيما ذكرت وسائل إعلام مالية أن عدد القتلى
ارتفع إلى 134 قتيلا.
ويعتقد ان مجموعة "الدوغون" من
نفذه ضد قرية تسكنها غالبية من عرقية "الفلان".
وشهدت مالي أعمال عنف مسلح بين "الفلان"
و"الدوغون"، خلفت العديد من القتلى والجرحى، في وسط وشرق البلاد.