الخميس 27 يونيو 2024

وجدى أمين: مصر بها أحدث الأجهزة للكشف المبكر عن الدرن

أخبار24-3-2019 | 12:27

قال الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض، ومدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن، إن مصر كان لها السبق في علاج الدرن المقاوم للأدوية فى منطقة شرق المتوسط حيث تم البدء فى علاج مرضى الدرن المقاوم للأدوية من عام 2006 بالبدء بأول قسم بمستشفى صدر العباسية 65 سريرا ثم صدر المعمورة 40 سريرا عام 2008 ثم صدر المنصورة 40 سرير عام 2012.

 

أضاف أمين، فى تصريحات صحفية، بمناسبة اليوم العالمى للدرن، أنه جارى حاليا التخطيط لقسم رابع يخدم مرضى الصعيد بمستشفى صدر أسيوط بسعة 28  سرير، مشيرا إلى أنه يتم توفير أدوية الصف الثاني للمرضى والتي يستمر عليها المريض لمدة عامين عن طريق البرنامج القومي لمكافحة الدرن ويتم إعطائها للمرضى بالمجان وتصل تكلفة العلاج إلى حوالي 4000 دولار أمريكي مقارنة بالعلاج العادي الذي يتكلف حوالي 600 جنيها مصريا فقط .

 

وأشار " أمين" إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن قد حقق انجازات كبيرة في عام 2018 حيث تم افتتاح أقسام الرعاية المركزة بمستشفيات صدر المعمورة، وكوم الشقافة، و المنيا و بني سويف فضلا عن تجديد قسم الرعاية المركزة بمستشفى صدر الزقازيق، كذلك تم افتتاح 4 عيادات لصحة الرئة بالتعاون مع الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية بمستشفيات صدر إمبابة والمنصورة والمعمورة وشبين الكوم و التي سيتم زيادتها إلى 15 عيادة بنهاية عام 2019.

 

وأضاف" أمين" أنه تم تزويد عدد من المستشفيات بالأجهزة مثل مستشفى صدر الفيوم والإسماعيلية والمعمورة وكوم الشقافة التي تم تشغيل تانك الأكسجين بها، أما مستشفيات صدر شبين الكوم وكفر الشيخ فقد تم تزويدها بأجهزة تنفس صناعي، فضلا عن الانتهاء من أعمال تطوير بمستشفيات صدر المحلة وطنطا والمرج و البدء في عمل شبكة غازات بمستشفى صدر قنا لإنشاء رعاية مركزة، كما تم تدريب عدد 2035 متدرب بمختلف البرامج التدريبية.

 

وأكد " أمين" أنه يتم تقديم خدمات الاكتشاف المبكر لمرضى الدرن من خلال 34 مستشفى صدر، و 123  مستوصف للأمراض الصدرية منتشرة فى جميع المحافظات، كما يتم تحويل الحالات المشتبه فيها من خلال جميع وحدات الرعاية الصحية الأساسية، و يتم تزويد معامل المستشفيات والمستوصفات بوسائل التشخيص المعملية لمرض الدرن ، حيث يتم عمل تحاليل البصاق للحالات المشتبهة فى هذه المعامل للتأكد من الإصابة بالمرض بالإضافة إلى تقديم خدمة الفحص بالأشعة على الصدر بالمجان .

 

وتابع الدكتور وجدي أمين، أنه هناك تعاون وتنسيق بين برنامج مكافحة الدرن والمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارتي الدفاع والداخلية والمتعاملين مع اللاجئين من خلال الترصد الوبائي لمرض الدرن، كما يتم التنسيق مع مصلحة السجون للاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجاني لمرضى الدرن بين نزلاء السجون و كذلك يتم الفحص الدوري المجاني للمخالطين لمرضى الدرن للاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وعلاجها.

 

وأكد " أمين" أن البرنامج ينتهج سياسة الكشف المبكر عن هذا المرض حيث تم استقدام احدث الأجهزة التى تكتشف الميكروب خلال ساعتين وهو ما يعرف بجهاز (الجين اكسبرت) و تم البدء في تشغيل أول جهاز خلال مايو 2015 وتم توزيع 9 أجهزة تخدم مناطق القاهرة الكبرى والدلتا والصعيد ،وتم زيادة هذه الأجهزة لتصل إلى عدد 19 جهاز عام 2016/2017 لتغطى جميع أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أنه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مجال الدرن تم التعاون بين الإدارة العامة للأمراض الصدرية ومركز معلومات الصحة والسكان فى عمل برنامج اليكتروني للتقصي الوبائي لمرض الدرن المعتمد على الانترنت فى إطار التعاون بين مركز معلومات وزارة الصحة والسكان وقطاع الطب العلاجي ( البرنامج القومي لمكافحة الدرن) في مجال تقوية نظام الترصد الوبائي فى مجال الدرن.