وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بضرورة توحيد طرق العلاج بجميع مستشفيات ومراكز علاج الأورام، بما يحقق أفضل استفادة للمرضى.

وقال الدكتور طارق هاشم مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الأورام، إن عدة جهات تابعة لوزارة الصحة لا تعمل وفق بروتوكولات علاج موحدة للأورام، فنجد على سبيل المثال أن بروتوكولات علاج الأورام السرطانية التي يتبعها التأمين الصحي، تختلف عن بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة.

وأضاف هاشم، إن توجيه الوزيرة جاء موحدًا لجميع طرق العلاج وفقا للبروتوكولات العالمية، ما يجعل جميع المرضى الذين يتم عالجهم تبع وزارة الصحة، يتم علاجهم وفق طرق موحدة، لا تختلف من جهة لأخرى، وهذا يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، فالمريض سواء يمتلك المال أو لا سوف يتم علاجه وفق أحدث الطرق.

وأكد أن الوزيرة كذلك، وجهت بضرورة توفير العلاج الأحدث والأكثر فاعلية للأورام بأنواعها المختلفة، مع نشر الوعي لتجنب الإصابة بالأورام، والابتعاد عن مسبباتها.

وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد عمل مسوح للكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي حول طرق استشعار الإصابة بالمرض ومخاطره، منوهًا إلى أن اللجنة العليا للأورام، تعكف حاليًا على صياغة نظام مميكن لتسجيل مرضى الأورام، وعمل حصر للأدوية المستخدمة لعلاج الأورام التي تتوافق وإمكانيات الوزارة.

وأكد أن نسب الإصابة بالأورام فى مصر لا تزيد عن النسب العالمية، مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية وراء عدد زيادة الإصابة بالأورام، منوهًا إلى أن هناك خطة لخفض نسب الإصابة إلى 30% .