الإثنين 27 مايو 2024

سياسي بريطاني: ماي مستعدة لخوض الحرب دفاعا عن جبل طارق

2-4-2017 | 17:38

 أ ش أ

قال السياسي البريطاني اللورد مايكل هاورد- زعيم حزب المحافظين السابق - إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستذهب إلى الحرب لحماية سيادة بريطانيا على جبل طارق كما فعلت مارجريت تاتشر في قضية جزر فوكلاند بالأرجنتين.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن تصريحات هاورد حول استعاد رئيسة الوزراء للذهاب على خطى سالفتها قبل 35 عاما جاءت جنبا إلى جنب مع تعهد حكومى بحماية سيادة أراضي بريطانيا الخارجية.
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية إن ماي اتصلت بفابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق صباح اليوم الأحد وأبلغته أن المملكة المتحدة "ملتزمة بثبات بدعم جبل طارق وشعبها واقتصادها".
وأضاف المكتب : " قالت رئيسة الوزراء إننا لن ندخل قط في ترتيبات يخضع بموجبها سكان جبل طارق إلى سيادة أسبانيا رغما عن رغباتهم المعبر عنها بحرية وبديمقراطية، ولن ندخل قط في عملية تفاوض على السيادة لا تكون (منطقة) جبل طارق راضية عنها".
وتابع :" قالت رئيسة الوزراء إننا ظللنا ملتزمين تماما بالعمل مع جبل طارق على تحقيق أفضل نتيجة من (مفاوضات) الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسنواصل إشراكهم بالكامل في العملية".
وكان وزير الخارجية الاسباني ألفونسو داستيس قد رفض الحديث عن حق النقض فيما يتعلق بجبل طارق في حديث اليوم الأحد لكنه قال إنه يعتبر موقف الاتحاد الأوروبي إيجابيا للغاية. 
وقال في حوار صحفي : "عندما تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي ستكون إسبانيا هي الشريك في الاتحاد الأوروبي وفي حالة جبل طارق سيتعين على الاتحاد أن ينحاز لصف اسبانيا" وأضاف "لا أعتقد أن من الضروري الحديث عن حق النقض".
يذكر أن اسبانيا تخلت عن جبل طارق لبريطانيا عام 1713 لكنها تطالب بإعادتها لها.