تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شهر مارس (-2) بعد ارتفاعها على مدار ثلاثة أشهر متتالية، حيث حصل على 30 % من الآراء الإيجابية، وفقا لاستطلاع أجراه معهد "اودكسا" ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء .
أوردت ذلك صحيفة "فان مينوت" الفرنسية في موقعها على الانترنت، مشيرة الى ان شعبية الرئيس ماكرون عادت إلى مستواها في يناير الماضي في خضم أزمة "السترات الصفراء". ويقيم 70 % (+2) من الفرنسيين المشاركين في الاستطلاع بصورة سلبية اداءه، وفقا لهذا الاستطلاع الذي تم أجراؤه لصالح اذاعة "فرانس إنتر"، ومجلة "لكسبريس".
وخسر إيمانويل ماكرون من شعبيته لاسيما لدي مؤيدي الحزب الاشتراكي (-13) ومؤيدي حزب الجمهوريون (-11).
وارتفعت شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب مع ذلك للشهر الثالث على التوالي، حيث حصل على 34 % (+1) من الآراء الإيجابية و 65 % (-1) من الآراء المعارضة. وفقد رئيس الوزراء شعبيته بشكل خاص لدى المقربين من حزب "الجمهورية الى الامام" (-10).
وانضمت السياسية الفرنسية مارين لوبان الى الثلاثي الذي يتصدر تصنيف الشخصيات التي يقدرها الفرنسيون، حيث حصلت على (26 %، + 2) خلف آلان جوبيه (34 % ، -1) ونيكولا ساركوزي (28 % ، =). وفيما يتعلق بالوزراء، خسر جان إيف لودريان نقطتين ليحصل على 25 %، وفاز برونو لومير بنقطتين لتصل شعبيته إلى 21 %، وخسر كريستوف كاستنير نقطة واحدة لتصل شعبيته الى 17 %.
تم إجراء المسح عبر الإنترنت يومي 20 و 21 مارس وشمل 1001 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عاما أو أكثر، وفقا لنظام الحصص. مع هامش خطأ من 1,4 إلى 3,1.