أكد محمود الخميري
مدير عام الإدارة العربية بوزارة الخارجية التونسية الناطق الرسمي باسم القمة العربية
في إننا نتعامل مع الأزمة الليبية في إطار ثلاثي، وضمن المبادرة الرئاسية التونسية
والمبادرة المصرية التونسية الجزائرية.
وأشار إلى أنه كان
هناك اجتماع بين وزراء خارجية الدول الثلاث في القاهرة مؤخرا، والكل يدفع في اتجاه
التسوية السياسية على أن تكون هذه التسوية في إطار ليبي ليبي وبعيدا عن التدخلات الخارجية
وتحت مظلة الأمم المتحدة.
ودعا في هذا الإطار
إلى دعم جهود المبعوث الأممي والذي يحقق تقدما مؤخرا، الأمر الذي أعطى زخما لجهود الأمم
المتحدة، مضيفا "إن المفروض أن الأشقاء الليبيين يجلسون حول طاولة المفاوضات.
وحول مزاعم حول احتمال
تمرير صفقة القرن خلال القمة.. قال إن هذه المخاوف ليس لها أساس من الصحة.
وأضاف أننا في تونس
نسعى لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ، في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها القضية
الفلسطينية والأولوية لقمة تونس إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وحول البنود الخاصة
بوقف التدخلات في الشئون الداخلية العربية.. قال إننا نرفض التدخل الأجنبي في شئون
الدول العربية، مشيرا إلى ان هناك قرارات متعددة للجامعة العربية حول هذا الموضوع
وأضاف أن اللجنة
الرباعية الخاصة بالتدخلات الإيرانية في الشئون
الداخلية الإيرانية ستجتمع قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، مشيرا إلى أن هناك بنود
خاصة بالتدخلات الإيرانية والتركية في الشئون العربية ضمن قرارات الجامعة العربية.