دعت الاستخبارات الداخلية في ألمانيا الشركات إلى التصدي للتعبيرات المتطرفة عن الرأي، في أماكن العمل.
وفي اجتماع أمني، بين الإستخبارات بالمشاركة والرابطة الاتحادية، تحالف من أجل الأمن في الشركات، قال نائب رئيس الهيئة زينان زيلين، اليوم الأربعاء "علينا أن نوجه نظرنا صوب هذا الأمر".
وأعرب زيلين عن اعتقاده بأن توزيع كتيب لمرة واحدة غير كافٍ لوضع المشكلة تحت السيطرة، ولفت إلى أنه ليس سهلاً التعرف على ممثلي ما يُعرَف باليمين الجديد مثل النازيين الجدد.
وحذر زيلين من أن " التعليقات المتطرفة يمكنها أن تصيب التعايش في مجال العمل بالاضطراب"، ورأى أن هيئة حماية الدستور ترى أن من واجبها توضيح "الممارسات المتطرفة" لتدرك الشركات المخاطر بنفسها.
وأعرب زيلين عن قلق هيئته من "نزع الحدود" بين المتطرفين اليساريين والاحتجاج الشرعي لتيار الوسط الديمقراطي على قضايا مثيرة للجدل سياسياً مثل التخلي عن الفحم، أو حماية المناخ.
وأشار إلى أن من بين ضحايا هجمات اليسار المتطرف الأخيرة شركة ملاحة في هامبورج، والرئيس التنفيذي لشركة لتنظيم المعارض، وشركة السكك الحديدية دويتشه بان، وقال إن شركات تعمل في بناء المساكن وشركات عقارية تصدرت قائمة الأهداف المحتمل تعرضها للتخريب على يد المتطرفين اليساريين.