حذر وزير الخارجية سامح شكري من تبعات سقوط الدول الوطنية في المنطقة، وتداعيات ذلك على انتشار الجماعات الإرهابية وتمدّدها.
جاء ذلك خلال اللقاءات المكثفة التي عقدها شكري مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ جيمس ريتش، وزعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة السيناتور بوب مينينديز، والسيناتور الجمهوري رون جونسون رئيس لجنة الأمن الداخلي.
وفي مجلس النواب الأمريكي، التقى بالنائبين الجمهوريين هال روجرز زعيم الأقلية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، و ماك ثورنبيري زعيم الأقلية في لجنة الخدمات العسكرية.
وطالب وزير الخارجية بضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، بحيث لا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية، وإنما تشمل أيضاً الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري أشار، خلال اللقاءات، إلى حرصه الدائم على التواصُل مع أعضاء الكونجرس بمجلسيه من أجل عرض شتى التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في ظل الدور الهام الذي يضطلع به الكونجرس في رسم وبلورة أُطر التعاون بين البلديّن اللتين تربطهما شراكة استراتيجية.
وأضاف شكري أن برنامج المساعدات الأمريكية لمصر يتمتع بأهمية خاصة، ويعكس عمق تلك العلاقات التي جمعت البلديّن على مدار عقود طويلة، وأنه يحقق مصالح الجانبين بشكل متساو.
وأوضح حافظ أن اللقاءات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في عددٍ من دول المنطقة التي تشهد أزمات مثل: ليبيا وسوريا واليمن، حيث أكد شكري على أهمية التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات تحفظ المؤسسات الوطنية للدول وتحول دون انهيارها.