قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه لا
يرى أي مبرر لمن يسعى لعمل وقفة أمام البرلمان
للاعتراض على التعديلات الدستورية، مؤكدا أن النواب منفتح أمام جميع الآراء وتم
دعوته الجميع دون أي استثناء.
جاء ذلك في
الجلسة الخامسة حول التعديلات الدستورية، بحضور رجال الاقتصاد والمال، مؤكدا أن الجميع شاهد جلسة أمس والجلسات السابقة، حيث استمرت جلسة رجال
القوي السياسية والأحزاب لقرابة الـ8 ساعات، وتم الاستماع للجميع لمن يعارض وبقوة، ومن يوافق
أيضا ومن يتحفظ علي بعض هذه التعديلات
قائلا:" هذا هو الحوار وتم دعوة الجميع والباب مفتوح للكل".
وتساءل عبد العال لماذا هذه الوقفة؟ فليأتوا إلي هنا
وأنا منفتح علي الجميع ولدي رحابة صدر أن أسمع
وبإصغاء تام قائلا:" ليس هناك مبرر لهذه الوقفة أمام المجلس أو في أي مكان أخر"،
مؤكدا علي أن مبررها سيكون في حالة أن البرلمان لا يستمع لكل الآراء ولكن البرلمان أبوابه مفتوحة.
ولفت رئيس مجلس النواب، إلي أنه لا يرى المبرر لهذه الوقفة سوى " أخذ اللقطة
لاستخدامها لمواقف سياسية وتحقيق مأرب خاصة وقد تكون بالسلب على الوطن. وهذا أمر لا
يقبله أحد إطلاقا".
انطلقت فعاليات جلسة الحوار المجتمعي الخامسة، حول التعديلات
الدستورية، اليوم الخميس، وذلك بحضور رجال الاقتصاد
والمال والأعمال، علي أن تكون الجلسة السادسة
مساء الخميس للشخصيات العامة والمجتمع المدني.
جدير بالذكر، أن جلسات الحوار المجتمعي داخل لجنة الشئون
التشريعية والدستورية انطلقت بتاريخ 20 / 3 / 2019 وبرئاسة رئيس مجلس النواب لاستطلاع
الآراء فى التعديلات المطروحة، حيث استمع المجلس في الجلسة الأولى إلى رجال الدين
(ممثلو الأزهر والكنيسة) وفقهاء وشيوخ القانون الدستوري، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات
الصحف، وعدد من الإعلاميين والصحفيين من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ورؤساء
التحرير والصحفيين البارزين، ورؤساء الجامعات، وفى الجلسة الثانية استمع إلى كافة الجهات
والهيئات القضائية، أما الجلسة الثالثة تم الاستماع فيها إلى المجالس القومية المتخصصة
والنقابات، والجلسة الرابعة لرجال السياسية.