تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، يُرافقه وزراء: التنمية المحلية، والصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، وقطاع الأعمال العام، ومحافظ الفيوم، مستشفى التأمين الصحي بالمحافظة.
يأتي ذلك في إطار سعيه الدؤوب للوقوف على الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بكافة المحافظة.
وخلال جولته بالمستشفى تفقد مدبولي أقسام الأورام والمناظير بالمستشفى، واستمع لشرحٍ مفصّل من مسئولي المستشفى حول الإمكانات والأجهزة الطبية المتوفرة بها، وكذا أعمال التطوير التي يجرى العمل لإنجازها، كما تفقد قسم الأطفال والحضانات، والغسيل الكلوي، وأجرى حوارات مع المرضى، للاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة لهم، مشيرا إلى أن تحسين الخدمات الصحية المقدمة على أجندة أولويات الحكومة.
وتمت الإشارة، خلال الجولة التفقدية للمستشفى، إلى أن عدد الأسرّة بالمستشفى يبلغ 400 سرير، منها 31 سرير رعاية، و10 غرف عمليات، و48 ماكينة غسيل كُلوي تخدم 161 مريضاً شهرياً، وجارٍ رفع كفاءتها لتخدم 350 مريضاً، بينما يضم المستشفى 13 سريراً لعلاج مرضى الأورام تخدم 300 مريض شهرياً.
كما تم التنويه إلى أن المستشفى يضم أقساما أخرى مثل: عمليات الطوارئ، وأشعة التعقيم، والعلاج الكيماوي، ومناظير الجهاز الهضمي، والمعامل، وجناح العمليات الكبرى، وقسم الأطفال المبتسرين، العناية المركزة، جراحة العظام، جراحة المسالك البولية، الرمد، والأنف والأذن.
من جانبها أشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إلى أن مستشفى التأمين الصحي، يعد من المستشفيات النموذجية بالمحافظة، التي تضم أيضا 9 مستشفيات طب علاجي، مشيرة إلى أنه تمّ وضع حجر الأساس لمستشفى التأمين الصحي في يناير 1991، وتم تشغيلها في يونيو 1999، وتم الانتهاء من تطوير المبنى الرئيسي للمستشفى والمباني الخدمية في 2017 .
ونوهت الوزيرة أيضا إلى أنه تم تنفيذ 10 مشروعات بالمحافظة بتكلفة إجمالية تبلغ 156,122 مليون جنيه، بالإضافة إلى 14 مشروعاً بالاشتراك مع محافظات أخرى؛ كالمشروع القوميّ للعلاج على نفقة الدولة، إلى جانب مشروع علاج الالتهاب الكبدي " (فيروس سي )، فضلا عن تطوير الوحدات الصحية.
كما استمع مدبولي إلى شرحٍ موسع حول مشروع تطوير مستشفى التأمين الصحي الذي تصل تكلفته التقديرية إلى 28 مليون جنيه؛ إذ يتكون المشروع من مرحلتين: الأولى تشمل تعلية الطابق السادس بالجناح الأيمن، وتطوير شبكة الغازات، وإضافة خزان الأكسجين، وتطوير غرف العمليات، والتعقيم المركزي، والمبتسرين والعناية المركزة، بينما تضم المرحلة الثانية: العلاج الكيماوي، والمعامل، والمناظير، وقاعة التدريب، وسكن للأطباء، وتطوير الموقع العام وتعلية سور المستشفى.
ووجّه رئيس الوزراء بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير كافة المستشفيات؛ ليتسنى للمواطنين الحصول على أفضل خدمة صحية مُمكنة.