اقتحم 56 مستوطنا اليوم الخميس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته ومرافقه بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين استمعوا في جولاتهم الاستفزازية إلى شروحات حول خرافة "الهيكل" المزعوم قبل مغادرة المسجد المبارك من باب السلسلة.
وكان الاحتلال اعتقل صباح اليوم حارس المسجد الأقصى عصام نجيب، بسبب فتحه مصلى باب الرحمة.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.