الجمعة 22 نوفمبر 2024

العاهل الأردني: ليس هناك ما هو أهم من العمل لحماية القدس

  • 29-3-2019 | 16:19

طباعة

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إنه ليس هناك ما هو أهم في الوقت الحالي من العمل من أجل حماية القدس، موضحا أنه باعتباره صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فإنه ملتزم التزاما خاصا وشخصيا بواجبه تجاه أمن ومستقبل المدينة المقدسة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن ذلك جاء ذلك خلال كلمة للملك عبدالله عقب تسلمه جائزة مصباح السلام للعام 2019 - في فعالية نظمتها الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية في كاتدرائية فرنسيس الأسيزي في مدينة أسيزي الإيطالية بحضور رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - تقديرا لجهوده وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، واستضافة الأردن للاجئين.

وتابع الملك عبدالله "دور الأردن في المجتمع الدولي يرتكز على التزامه الراسخ بالوئام والسلام، ويتمثل ذلك في حربنا على الإرهاب والكراهية، ومساعينا للتوصل إلى حلول فاعلة للأزمات العالمية والإقليمية، وجهودنا المستمرة للتوصل إلى حل دائم للقضية المركزية في المنطقة، وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف "مبادئ العيش المشترك والوئام بين الأديان جزء أصيل من تراث الأردن؛ الذي مثّل عبر التاريخ وطنا راسخاً للمجتمعات المسيحية، يتعاون ويتشارك فيه مواطنوه في بناء أمة واحدة قوية.. وما زال المسيحيون، منذ آلاف السنين، جزءا لا يتجزأ من نسيج مجتمعات الشرق الأوسط، ولهم دور محوري في مستقبل منطقتنا".

وقال "إن مصباح القديس فرانسيس للسلام يرمز في نظري لنور السلام الذي يضيئ طريقنا نحو مستقبل أفضل لجميع البشر، من كل الأديان والبلدان والمجتمعات، وعلينا أن ندرك أن تأمين الوقود اللازم لإدامة هذا النور هو مهمتنا جميعا، وأن وقود السلام العالمي هو الاحترام والتفاهم المتبادلان".

وأكد أن تضافر الجهود هو السبيل الوحيد الذي سيمكن الإنسانية من التصدي للتحديات الخطيرة التي تواجهنا الآن، وفي مقدمتها الوصول إلى حلول للأزمات العالمية، والمحافظة على بيئة كوكبنا، وضمان أن يكون لكل واحد منا، خاصة شبابنا، نصيب من الفرص والأمل.

    الاكثر قراءة