أكد مستشار النمسا سيباستيان كورتس أن حكومته جادة في تنفيذ حل منظمة "الهوية" المتطرفة المتورطة مع منفذ الهجوم على المسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزلندا.
وقال كورتس - في تصريح اليوم السبت - "لا يوجد على الإطلاق أي تنازلات أو تسامح مع أي نوع من التطرف سواء الديني أو السياسي"، مشيرا إلى أن التحقيقات بدأت وأنه بانتظار النتائج النهائية لها قبل صدور قرار الحل.
من جانبه، نفى هاينز كريستيان شتراخه نائب المستشار ورئيس حزب الحرية اليميني أي علاقة له مع منظمة "الهوية"، لافتا إلى أن حزبه تنويري ويدعم الدولة الدستورية الحرة والليبرالية.
وأضاف أنه ليس من المقبول أن يقوم أي شخص في البلاد بالتواصل مع الإرهابيين والمتعاطفين مع اليمينيين المتطرفين.
وكان مستشار النمسا أعلن حل منظمة (الهوية) النمساوية العنصرية المتطرفة بعد ثبوت تلقيها تبرعات من الإرهابي الذي نفذ الهجوم على مسجدين في نيوزلندا؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا وإصابة العشرات.