أشاد بابا الفاتيكان فرانسيس الأول بالمغرب كنموذج للاعتدال الديني والترحيب بالمهاجرين، في مستهل رحلته إلى المملكة اليوم السبت، محذرا من أن الجدران وإثارة الخوف لن تمنع الناس من ممارسة حقهم المشروع في البحث عن حياة أفضل في أماكن أخرى.
وقال بابا الفاتيكان للعاهل المغربي، إنه يأمل أن يظل المغرب نموذجًا للإنسانية والترحيب والحماية للمهاجرين، وفقًا لشبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وأضاف "أن قضية الهجرة لن تحل أبدا عن طريق رفع الحواجز أو إثارة الخوف من الآخرين أو حرمان أولئك الذين يتطلعون بصورة مشروعة إلى حياة أفضل لأنفسهم وعائلاتهم".
ودعا بابا الفاتيكان إلى تغيير المواقف تجاه المهاجرين الذين يحترمونهم كأشخاص، يستحقون الكرامة والحقوق.
وقال إنه يتعين على زعماء العالم معالجة الاختلالات الاقتصادية والاضطرابات على الأرض التي تغذي الصراعات وتدفقات الهجرة.
وأصبح المغرب العام الماضي الوجهة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر إسبانيا.
وتسبب تدفق المهاجرين في استنزاف موارد المملكة وأثار مشاعر معاداة المهاجرين في إسبانيا قبل الانتخابات العامة التي ستجري في 28 أبريل القادم في الاتحاد الأوروبي.