تصدرت أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين التي تحتضنها العاصمة التونسية اليوم اهتمامات الصحف السعودية الثلاث (اليوم، الرياض وعكاظ)، مشيرة إلى أنها تنعقد وسط نفس الأجواء التي طالما سادت معظم القمم، فيما يتصل بأوجاع الجسد العربي وأزماته، التي تتواصل حلقاتها كالمتوالية الهندسية عاما بعد آخر.
وأجمعت الصحف على أهمية هذه القمة، وأهمية توقيتها في استعادة أمة العرب لمكانتها وهيبتها من جديد، والعمل على نيل حقها المسلوب، وأن تؤسس لنفسها كياناً ومكاناً بين بقية الأمم.
وأعربت الصحف عن أملها في الخروج بنتائج وتوصيات "غير تقليدية"، عن القمة، تحمل الحد الأدنى، الذي يبعث الأمل والتفاؤل بأن يكون للأمة العربية صوت مسموع، ورأي يُعتد به في العالم.
وأشارت الصحف إلى أن تونس سخرت كل إمكاناتها من جهود "سياسية" وخبرات "دبلوماسية"، في الاستعداد للقمة والترتيب لها بشكل رائع ومحترف، لتكون القمة، الخطوة الأولى في ترميم وبناء جسد الأمة العربية من جديد، ولفت أنظار قادتها إلى أهمية الخروج بقرارات تكتب "شهادة ميلاد" جديدة للأمة، وهذا هو المأمول والمتوقع من قمة تونس.