استعرضت المحكمة في قضية "التخابر مع حماس" الفيديو الذي طلبت النيابة العامة عرضه بجلسة اليوم، وظهر فيه منصة يجلس عليها ثلاثة أشخاص هم الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد الإخوان محمد بديع، و أمين عام الجماعة محمود حسين.
وتبين حضور عدد من الأشخاص في مقابلة المنصة، وظهر في المقطع شخص يسأل الحضور يسأل سؤال نصه :"بالنسبة لحماس و إخواننا المسلمين؟، ليجيبه "بديع" مومئًا برأسه ومشيرًا بيده قائلًا :"فيه تنسيق ..فيه تنسيق"، ثم يسترسل السائل :"هيقبلوا"، فيجيبه "بديع" :"فيه تنسيق"، ثم يسترسل :"هيقبلوا حاجة مرحلية".
وطلب الدفاع المحامي أسامة الحلو التعليق على الفيديو المعروض، مشيرًا الى ما يراه غير وضوح الكلام، معقبًا بأن لا يستطيع الوقوف على كنه السؤال أو كنه الإجابة، وفق تعبيره.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.