نظمت جمعية "خليجيون في حب مصر"،
ندوة وجلسة حوارية، وتحت عنوان "هناك ضوء في نهاية النفق العربي"، استهدفت توجيه
رسالة وخطة عمل للقادة العرب تعبر عن بعض من تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل من الاستقرار
والتضامن والازدهار المشترك، بعد سنوات طويلة من الأزمات والنزاعات والحروب والتأخر.
عقدت الندوة بمقر الجمعية باعتبارها لدورة الثانية
لصالون نفرتيتي الثقافي الذي يعقد مع رابطة أصدقاء جامعة الدول العربية بمشاركة السفير
سيد أبوزيد وبحضور عدد من السفراء والمثقفين
والشخصيات العامة في المجتمعين المصري والعربي.
ومن جانبه، قال الدكتور يوسف العميري، رئيس ومؤسس
الجمعية، خلال كلمته، أن هدف الجلسة الحوارية، توجيه رسالة أمل ومنهاج عمل إلى القادة
العرب خلال قمتهم الدورية، التى تعقد فى تونس في ظروف استثنائية وأطماع لم تعد تخفى
على أحد في مقدرات شعوبنا العربية التي تتطلع لمستقبل من الاستقرار والأمن والازدهار
بعد عقود وسنوات من الصراعات والتضحيات والنزاعات التي حان وقت وضع نهاية لها."
وأكد "العميري" أن هذه الندوة جاءت
"لتؤكد ضرورة تنسيق المواقف والأدوار، ودعم جامعة الدول العربية والتأكيد على
السعي نحو مستقبل عربي أفضل وبعث الامل في نفوس كل الاشقاء العرب والخليجيين والمصريين".
فيما قال السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية
الأسبق ورئيس رابطة أصدقاء جامعة الدول العربية أن القادة العرب مدعوون إلى اتخاذ القرارات
الحاسمة لمواجهة معسكرات الأعداء الذين يجب ان يخيب ظنهم في أن هذه الأمة نائمة وغائبة،
مشددا على ضرورة دعم جامعة الدول العربية والقادة العرب في قراراتهم الرافضة لمطامع
القوى الاقليمية والدولية في المنطقة. ولفت السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون
الخارجية إلى أهمية موضوع وتوقيت هذه الجلسة الحوارية التي شارك بها العشرات من المثقفين
والدبلوماسيين العرب، مؤكدا ان المنطقة تعيش مرحلة معقدة تقتضي التضامن والتكاتف التام
لمواجهة التحديات التي تطال الجميع.