وصف المستشار خليل الرفاعي رئيس مؤسسة إحياء التراث الفلسطينية ووكيل وزارة الأوقاف الفلسطينية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السياسي في افتتاح القمة العربية الـ30 في تونس اليوم الأحد، بمثابة الدعم والسند للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المسجد الأقصى سيظل بخير ولن يهزم الشعب الفلسطيني طالما كانت مصر بخير.
جاء ذلك في كلمته مساء اليوم الأحد بمسرح سيد درويش، خلال احتفالية نظمتها القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، بمناسبة إحياء الذكرى 43 ليوم الأرض الفلسطيني.
وأضاف الرفاعي، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يكون له وطن بديل غير دولة فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة.
من جانبه، ثمن السفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، دور شعب مصر الأبي، و الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل ما قدمته القيادة السياسية في مصر لفلسطين و شعبها في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن انتصار مصر على الصعاب التي تعرضت لها هو انتصار لفلسطين و دعمًا لها للحصول على حقوقها.
وقال "الدباس" إن الاحتفال بيوم الأرض الفلسطينية هو تخليد لذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الأرض محطمين حاجز الخوف ليكونوا رواية شعب فلسطين وحكايته، و تجديدًا لعهد الشعب للصمود على هذه الأرض التي لن تكون لغير الفلسطينيين، وأن الشعب الفلسطيني صامد وباق في يافا وحيفا والزيتونة وكل المدن الفلسطينية والقدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد "الدباس" أن قرارات ضم الجولان المحتل لا تساوى ثمن الحبر الذي كتبت به، فالجولان لن يكون لغير السوريين.
وبدوره، قال محمد نور الدين نائب رئيس حزب حماة الوطن، (في كلمة نيابة عن كتلة أحزاب الإسكندرية)، إن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال بمثابة صمود للأمه العربية، موجهًا التحية للمرأة والأم الفلسطينية التي تقدم الشهداء لمواجهة الاحتلال وترسم طريق النضال لكافة أطياف ذلك الشعب المكافح لنيل الاستقلال وإنهاء الاحتلال الغاشم.
تضمن الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والغنائية للتراث والفلكلور الفلسطيني بمشاركة فرقة قصر التذوق للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو محمود أبو زيد.