الخميس 20 يونيو 2024

بالانفوجراف... تعرف على الجديد فى الموازنة العامة 20192020...خفض العجز الكلى بالموازنة إلى 7.2% من الناتج المحلى والدين العام إلي 89%

تحقيقات1-4-2019 | 15:53

اصدرت وزارة المالية للعام الرابع على التوالى امس الأحد الموافق 31 من شهر مارس 2019 البيان المالى التمهيدى لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2019/2020 حيث يعرض هذا البيان الإطار الاقتصادى المحلى والخارجى والأهداف الكمية وأهم الإفتراضات التى بنى عليها مشروع الموازنة الجديدة، بالإضافة إلى أهم البرامج الإجتماعية والإجراءات الإصلاحية المقرر تنفيذها كما أنه يوضح توجهات الحكومة وسياساتها التى سيعكسها مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد، وإلقاء الضوء على نظرة مستقبلية على تقديرات الموازنة العامة في المدى المتوسط والهدف الأساسي من هذا التقرير هو إطلاع المواطن المصرى وإشراكه فى رؤية الحكومة المصرية ومد الجسور للتواصل المجتمعى الدائم.

واكد البيان المالي التمهيدي الذى أصدرته وزارة المالية على  جدية وزارة المالية فى الإفصاح والمشاركة المجتمعية وحق كل مواطن في معرفة موازنة بلده، حيث يختلف  البيان التمهيدى عن البيان المالى للموازنة العامة للدولة فى كونه يقدم شرح مبسط لبرنامج الحكومة مع رصد أهم التحديات المالية، وإستعراض أهم السياسات المالية والإقتصادية المقترحة بينما البيان المالى والذى يعرض بشكل أكثر تفصيلياً بنود الموازنة المختلفة على السلطة التشريعية وينص الدستور على أن يتم عرض مشروعا الخطة والموازنة العامة للدولة على مجلس النواب قبل 90 يومًا على الأقل من بدء السنة المالية وذلك تمهيدا لإصدار الموازنة بقانون بعد إدخال جميع التعديلات التى قد تنشأ نتيجة المناقشات بنهاية شهر يونيو من كل عام.

و تستهدف موازنة العام المالى الجديد 2019/2020  تحقيق معدل نمو اقتصادى يدور حول 6%، وخفض معدلات البطالة إلى 9% مع خفض معدل العجز الكلى بالموازنة ليصل إلى نحو 7.2% من الناتج المحلى الإجمالى مقابل 8.4% طبقا لتقديرات العام المالى 2018/2019، مع تحقيق فائض أولى بالموازنة بنحو 2%، الي جانب خفض نسبة الدين العام الي الناتج المحلي الي 89%، لافتا الي ان تلك المستهدفات مبنية علي مجموعة من الافتراضات الاقتصادية علي المدي المتوسط، من بينها أن يحقق معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي 6% خلال العام المالي 2019/2020.

وحول الاصلاحات المستهدفة للسياسة المالية في العام المالي الجديد تشمل الموازنة على  عدد من الإصلاحات الرئيسية على جانب الإنفاق العام، على رأسها؛ استكمال اصلاحات إعادة ترتيب أولويات الإنفاق العام، حيث نتوقع زيادة المصروفات العامة بنسبة 12.2% فقط خلال العام المالي الجديد وهو ما يساند جهود الدولة في تحقيق مستهدفات خفض نسب العجز واستدامة نمو مؤشرات المالية العامة، بالتوازي مع العمل على دفع النشاط الاقتصادي لايجاد المزيد من فرص العمل الحقيقية، وتحسين جودة الخدمات العامة ورفع كفاءة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية وذلك استنادا علي مجموعة من السياسات التي من بينها تعديل قانون المناقصات والمزايدات، ودعم برنامج إصلاح التعليم، و دعم برنامج إصلاح سوق العمل، والتوسع في تمويل المشروعات بنظام المشاركة بين القطاع العام والخاص.

وتطرق البيان التمهيدي الي أولويات سياسات الإصلاح على جانب الإيرادات من أهمها التركيز على الإصلاح الإداري والمؤسسي بمنظومة الضرائب، وتوسيع القاعدة الضريبية من خلال عدد من الإجراءات من بينها تحسين الإدارة الضريبية، وتطبيق نظام ضريبي مبسط للشركات المتناهية الصغر والصغيرة، واستحداث نظام ضريبي موحد لمصلحة الضرائب المصرية، وتطوير المنظومة الضريبية مع استقرار القوانين الحالية لافتا الي انه فى ضوء النشاط الاقتصادي والاصلاحات المستهدفة، نتوقع ارتفاع الايرادات العامة بمشروع الموازنة لعام 2019/2020 بنسبة 17.1%.