الأحد 9 يونيو 2024

انطلاق مناورات "جند الصحراء 3" السعودية البريطانية

1-4-2019 | 18:15

ذكرت شبكة (بلومبرج) الأمريكية أن تحرير آخر قطعة من الأراضي التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها، الشهر الماضي، لهو أمر جدير بالاحتفال.


ويشير المقال الافتتاحي إلى أنه مع إعلان الرئيس دونالد ترامب الانتصار على التنظيم، فهو بذلك يخاطر بارتكاب الأخطاء نفسها التي ارتكبها أسلافه والذين سرعان ما أعلنوا انسحاب البعثات القتالية الأمريكية من العراق.


ويردف المقال: "وبدلا من الاحتفال السابق لأوانه، ينبغي أن تبدأ الولايات المتحدة في الانتقال من المهام القتالية لإدارة التهديدات وهي المهمة التي ستتطلب الصبر والتركيز والتعاون المستمر من قوات التحالف".


ويرى أنه على الرغم من خسارة التنظيم لموطئ قدمه جغرافيا، فإنه بات أخطر مما سبق فمع تحرره من مسؤولية الحكم يمكنه التركيز على المزيد من أعمال التمرد والإرهاب التقليدية وهو يملك من الوسائل والأفراد ما يؤهله لتنفيذ هذه المهمات فقد صعّد بالفعل من عدد هجماته الانتحارية داخل العراق.


كما أن نزوح مقاتلي التنظيم من الأراضي المحررة يدفعهم لحمل "شعار الجهاد" لساحات قتال أخرى حيث سينضم العديد منهم لجماعات إرهابية أخرى في أراض تنعدم فيها سيادة القانون مثل ليبيا ومالي واليمن.


وسيلجأ من سيبقون في سوريا للانضمام للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسيطر على إدلب شمالا، في حين سيركز آخرون على تصدير الإرهاب للخارج لاسيما القارتين الأوروبية والأسيوية. 


وقد زعم التنظيم أنه نفذ بشكل يومي 11 هجوما خلال العام الماضي.


يسلط المقال الضوء على ما تتمتع به الولايات المتحدة وحلفاؤها من خبرة كبيرة في قتال القوى العالمية للجهاد، وقد تحقق المزيد من التقدم في إعاقة مسألة تجنيد الإرهابيين ودعاياتهم.