قال "خلف
الزناتي" نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن المعلمون هم متقدمي الصفوف
والقدوة لغيرهم في الإقدام على كل ما هو وطني وفي صالح مصر وشعبها، وأن ما يتم إنشاؤه
حالياً من مشروعات ضخمة يعد حدث تاريخي وإنجاز غير مسبوق على كافة الأصعدة وأنه لا
مجال لأحد في التكاسل عن العمل بعدما رأينا الرئيس "عبد الفتاح السيسي" يتابع
ويشرف بنفسه على جميع الأعمال والمشاريع التي تنفذ داخل وخارج الأراضي المصرية.
جاء ذلك خلال كلمته
التي ألقاها في حضور ما يقرب من 10 آلاف معلم يمثلون كافة محافظات ومراكز وقرى مصر
لدعم وتأييد التعديلات الدستورية تحت شعار "معاً نتكاتف لاستكمال حكاية وطن"إصلاح
سياسي لضمان مستقبل أفضل .. أمة قوية .. مستقرة .. متماسكة .. لا يهزمها أحد"
بمقر النقابة العامة بالجزيرة.
وفيما يتعلق بالتعديلات
الدستورية المقترحة أوضح "الزناتي" أن هناك مواد صيغت في الدستور على عجل،
وأننا بالفعل نحتاج إلى استكمال المسيرة التي بدأت قبل خمس سنوات، وبحاجة إلى استقرار
سياسي في ظل نظام حكم يؤمن بأهداف ثورة 30 يونيه، ويبذل قصارى جهده لتحقيقها ليجني
المواطن خلال الفترة القادمة ما كان قد تم زرعه في تلك السنوات خاصة في ظل الدراسات
التي تؤكد أننا مقبلون على نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأكد "نقيب المعلمين" أن ما تحقق من إنجازات
في ربوع مصر خلال الفترة السابقة لا يعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال ارتفاع الاحتياطي
النقدي وانخفاض ميزان العجز التجاري، وانخفاض معدلات البطالة ومعدلات التضخم وارتفاع
معدلات الاستثمارات الأجنبية وهو مؤشر إيجابي على تعافى الاقتصاد المصري ، وكذلك التوسع
في بناء الوحدات السكنية لقاطني المناطق العشوائية وأيضا التوسع في بناء وحدات الإسكان
الاجتماعي ، وكذلك الاهتمام بتطوير وإنشاء الطرق والكباري والتي تعد شريان الاقتصاد
للتواصل بين المحافظات، وأيضا نشاء منظومة متكاملة من محطات توليد الطاقة الكهربائية
والتوسع في مشروعات الربط الكهربي مع الدول المجاورة.
وأضاف "الزناتي"
أن قناة السويس الجديدة تعد هدية مصر للعالم وما يتم إنشاؤه حالياً من مشروعات ضخمة
بمدن القناة يعد حدث تاريخي، بالإضافة إلى أربع أنفاق جديدة أسفل قناة السويس لربط
أرض سيناء بأحضان الوطن وكذلك ينابيع الخير، حقول الغاز الطبيعي والتي يعلن عنها تباعاً
والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل مصر وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك التوسع
في إنشاء المدن الجديدة في المحافظات، بالإضافة إلى استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون
فدان ، وكذلك إنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون فدان ، وإقامة المشروعات
الكبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة بجانب مشروعات ضخمة لمزارع الإنتاج
الحيواني والداجني.
وأشار نقيب المعلمين
أن هناك إنجازات غير مسبوقة في المجال الصحي ومنها الحملة القومية للقضاء على فيروس
C
تحت شعار" 100 مليون صحة" والحملة القومية للكشف عن أمراض
السمنة والأنيميا والتقزم بالمدارس مثمناً القرارات التاريخية التي أصدرها سيادة الرئيس
مؤخراً بزيادة المرتبات والمعاشات وأكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة والتي تعتبر
ثورة تصحيح وانحيازاً كاملاً لمحدودي الدخل، ودليل على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وفي نهاية كلمته
توجه الزناتي بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي مشيداً بالقرارات التي أصدرها بزيادة
الأجور والمعاشات والتي سيستفيد منها المعلمون وهي مؤشر إيجابي على قدوم الخير وبداية
جني الثمار وبداية فصل الحصاد ووجه الشكر أيضاً لكل المعلمون الذين قاموا بتلبية الدعوة
حباً في مصر وقياداتها وشعبها العظيم.
حضر المؤتمر كلاً
من "إبراهيم شاهين" وكيل أول المعلمين و"محمد مدين" أمين الصندوق
و"محمد عبد الله" الأمين العام و"أحمد الشربيني" وكيل النقابة
و"حامد الشريف" و"أحمد شعبان" و"أحمد حسام" الأمناء
المساعدون " و"أحمد الشربيني" وكيل النقابة ومحمد عطية" مدير مديرية
التربية والتعليم بالقاهرة و"خالد حجازي" مديري مديرية التربية والتعليم
بالجيزة و" طه عجلان" مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية و"السيد
سويلم" مدير مديرية التربية والتعليم بدمياط و"عبد الرحمن البرعي" عضو
لجنة التعليم بالبرلمان و"ياسين عبد الصبور" عضو لجنة السياحة و"منى
الوكيل" عضو المجلس القومي للمرأة ورؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية
والعديد من المعلمون من مختلف المحافظات.