أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن المنتدى العربي للتنمية المستدامة، المقرر تنظيمه غدا بالعاصمة اللبنانية بيروت، يعد الآلية الإقليمية الرئيسية المعنية بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، واستعراض التقدم المحرز في المنطقة العربية ضمن هذا المسار.
وقالت وزيرة التخطيط - فى بيان للوزارة اليوم الإثنين حول مشاركتها في أعمال المنتدى، والذي يقام تحت عنوان (تمكين الناس والمساواة في المنطقة العربية) - "إن المنتدى له دور مهم على الصعيد العالمي، فهو يمثل صوت المنطقة في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة من خلال النتائج التي يتوصل إليها، فضلا عن تقديم فرصة للبلدان العربية وأصحاب المصلحة المعنيين بالتنمية المستدامة لتبادل التجارب والخبرات والدروس المستفادة من الإنجازات الوطنية والإقليمية، والتباحث بشأن الأولويات المستقبلية في العمل والتحديات والفرص التي تواجهها الدول العربية".
ومن المقرر أن تشارك وزيرة التخطيط في المنتدى، الذي يستمر حتي يوم 11 أبريل الجاري، كمتحدث في الجلسة العامة الأولى، والتي تناقش تقييم التقدم المحرز على الصعيدين العالمي والإقليمي في تحقيق خطة عام 2030، كما تترأس الجلسة الفنية السادسة الخاصة التي تعقَد في اليوم الثاني للمنتدى تحت عنوان (إعادة النظر في مسألة عدم المساواة في المنطقة العربية)، والتي تُعقَد ضمن الجلسة العامة الثالثة حول سياسات وآليات تعزيز ودعم مبدأ "عدم إهمال أحد".
وتدور المحاور الرئيسة للمنتدى حول التقدم المحرز على الصعيدين العالمي والإقليمي، واستعراض تنفيذ أهداف محددة، والاسترشاد ببعض النتائج الأولية التي توصل إليها التقرير العربي للتنمية المستدامة 2019، كما سيركز على أهداف التنمية المستدامة قيد الاستعراض في هذا العام، والمسارات الوطنية والإقليمية والعالمية بما فيها الاستعراضات الوطنية الطوعية والرسائل التي ستحملها المنطقة إلى مؤتمر القمة العالمي.
يشارك في المنتدى ممثلون رفيعو المستوى من الدول العربية، من بينهم وزراء وكبار مسئولي التخطيط وتنفيذ خطة 2030، وممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد من ممثلي المجتمع المدني، بالإضافة إلى برلمانيين.