شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المراسم التي نظمتها سفارة رواندا، في أحد فنادق القاهرة؛ لإحياء ذكرى تأبين ضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال لقائها بسفير رواندا في القاهرة صالح هابيمانا، أن هذه الكارثة الإنسانية التي شهدتها رواندا عام 1994 ، والتي تعد مأساة تعرض لها الشعب الرواندي، أظهرت صلابته وإصراره على الوصول إلى حياة أفضل، وهو ما يظهر في التقدم والتنمية التي وصلت إليها رواندا حاليا في كافة المجالات.
وقامت وزيرة البيئة مع الحضور بإضاءة الشموع، والوقوف دقيقة حدادا ؛ لتأبين الضحايا.
يذكر أن أكثر من 800 ألف شخص من التوتسي والهوتو قتلوا خلال أعمال الإبادة جماعية التي وقعت منذ ربع قرن في رواندا.