قال الدكتور أشرف
سنجر، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات
المتحدة الأمريكية تنتقل من مرحلة البناء إلى مرحلة النمو في ما يتعلق بالقضايا بين
الدولتين، وأهم هذه القضايا الأزمات الموجودة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية
على فضائية إكسترا نيوز، إن هناك اهتماما بالقضية الفلسطينية من جانب مصر منذ قديم الزمن، لافتا إلى أن حل تلك
المشكلة يعد حلا للمشاكل التي يتعرض لها الشرق الأوسط بشكل متكرر.
وأكد أن مصر موقفها واضح
بشأن الحق العادل للشعب الفلسطيني، ومصر لن تفرط في حق الشعب الفلسطيني ولن تصمت
أمام الانهيارات المتتالية لدول المنطقة العربية التي تهدد الأمن الإقليمي وهو ما
تتفهمه واشنطن وتطلبه من القاهرة.
وأشار إلى أن هناك
ذكاء من الإدارة المصرية في إدارة زيارة الرئيس السيسي لواشنطن وهي زيارة تم الترتيب
لها جيدا حيث أن عبور الرئيس إلى الأطلنطي تم من إفريقيا وليس من أوروبا وهذه رسالة
واضحة بأن مصر لها دور كبير في إفريقيا.
وتابع: هذه
الزيارة واتجاه السيسي من أفريقيا للولايات المتحدة رسالة أيضا بأن مصر ليست عربية
في التوجه فقط ولكنها عربية أفريقية.