قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن بلاده "لن تقبل صفقة العصر مهما كانت"، مضيفًا "رفضناها لأنها تتجاوز حقوقنا التي شرعتها لنا الشرعية الدولية".
وأضاف عباس -خلال افتتاحه قسم علاج أمراض الدم والأورام في المستشفى الاستشاري العربي، في رام الله، اليوم الثلاثاء-: "إذا قبلوا أن نسير حسب الشرعية الدولية فأيدينا ستبقى ممدودة من أجل الوصول إلى سلام، وإذا لم يريدوا فنحن هنا باقون مطالبون بحقنا حتى نحصل على هذا الحق في أقرب وقت ممكن".
وفيما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية، التي تجرى اليوم، قال الرئيس الفلسطيني "نحن نتابع كل شيء يحدث في العالم، وبالذات ما يجري عند جيراننا، وكل ما نأمله أن يسيروا في الطريق الصحيح للوصول إلى السلام".
وأضاف "ليفهموا أن السلام مصلحة لنا ولهم وللعالم أجمع، وبالتالي ليأتوا إلى طاولة المفاوضات، وأيدينا دائمًا ممدودة للمفاوضات ولكن لن نفرط بحقوقنا".