أكد الدكتور ناصر فؤاد، أمين عام مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن منطقة "تيدا" بالعين السخنة تمثل جزءاً مهما في تنمية المنطقة الاقتصادية، وساهمت في تعزيز الثقة في الاستثمار بالمنطقة، مشيرا إلى التوسعات الجديدة للشركة بعد الانتهاء من البنية التحتية للمرحلة الأولى من تنمية الجزء المخصص لها بمنطقة العين السخنة .
وأضاف خلال مراسم تعزيز التعاون في القدرات الصناعية بين الصين ومصر، أنه في العام الأول من بداية المنطقة الاقتصادية، وخلال التعامل مع شركة "تيدا" لمست المنطقة الاقتصادية كثيرا من التعاون وجدية في الاستثمار من قبل الجانب الصيني من أجل تنمية وتطوير هذه المنطقة، وقد تم تذليل جميع العقبات أمام الشركة وحل جميع المشكلات العالقة السابقة، وتم تقديم الدعم الكامل من المنطقة للشركة حتى توسعت في استثماراتها لتستقطب صناعات جديدة.
وأشار فؤاد إلى أن مصر تمثل بوابة الاستثمار الأساسية للصين، "فهي نقطة انطلاق ومحور ارتكاز لغزو الأسواق الإفريقية والعربية من خلال منطقة قناة السويس، وبالأخص منطقة "تيدا" وهى مطور صناعي مجدي في عملية الاستثمار وتخطو خطوات واثقة وثابتة وبمعدلات جيدة في عملية التنمية والتطوير وجذب الاستثمارات والذي سيزيد من تنافسية المنطقة، وأن "تيدا" تثمن هذا الدور الذي تلعبه مصر وتسعى بالتأكيد إلى زيادة مجالات التعاون، لأنهم هم شركاء لنا، وتعتبر منطقة "تيدا" هي القلب النابض بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة".
وقال فؤاد إن المنطقة تأمل في زيادة الاستثمارات الصينية ومزيد من التوسعات في هذه المشروعات العاملة بالمنطقة بالإضافة إلى المشاركة في تأهيل وتدريب العمالة من خلال مراكز التدريب الصينية، وان الهيئة تعمل على تدريب العمالة على نفقتها في حالة الاحتياج إلى ذلك وذلك للتيسير عليهم وان الموارد البشرية المصرية اكبر ثروة لدى المنطقة.