الخميس 27 يونيو 2024

تونس تبحث مع مسؤولة أممية أولوياتها خلال عضويتها المرتقبة لمجلس الأمن

10-4-2019 | 15:31

بحث وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي مع الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، أولويات بلاده خلال عضويتها المرتقبة لمجلس الأمن الدولي خلال 2020/ 2021. 


وذكرت الخارجية التونسية - في بيان اليوم الأربعاء - أن الجهيناوي أكد، خلال اللقاء، حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع المنظمة الأممية فيما يخص تسوية القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن، وسعيها لإضفاء مزيد من التوازن على العلاقات الدولية، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في العالم.


وفي سياق آخر، أكد الجهيناوي - خلال لقائه سفراء الدول الإفريقية المعتمدين لدى منظمّة الأمم المتحدة - أهمية البعد الإفريقي في سياسة تونس الخارجية، مشيرًا إلى دورها الريادي في مساندة حركات التحرر الوطني في إفريقيا، فضلا عن مشاركتها الحالية في مهمات حفظ السلام برعاية الأمم المتحدة في خمس دول إفريقية. 


وأكد أن تونس ستكون صوت أفريقيا في مجلس الأمن وستعمل على الدفع نحو حلول وتسويات سياسية للخلافات والنزاعات التي تشهدها القارة، لافتا إلى أهمية دعم الشراكة بين المجلس والاتحاد الإفريقي للحد من النزاعات وحفظ السلام ودعم المجهودات لمكافحة التطرف والإرهاب.


وشدد على أن بلاده ستولي اهتمامًا خاصًا لدور المرأة والشباب في دعم السلم والأمن وتعزيز التواصل والتعاون بين أفريقيا و المجموعات الأخرى، معتبرا أن التنمية الاقتصادية في القارة عنصر أساسي للحد من النزاعات وتعزيز دعائم الاستقرار، مجددًا شكره وتقديره لقرار مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي على دعم ترشح تونس لعضوية مجلس الأمن للفترة 2020-2021.


من جهتهم.. عبّر السفراء الأفارقة عن ثقتهم في قدرة الدبلوماسية التونسية على حسن تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن والمساهمة الإيجابية في مواجهة التحديات الخاصة بحفظ السلم والأمن الدوليين.