أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يحرم الإسراف في المياه، ولو في العبادات، لافتة إلى أن الإسلام وضع منهجًا لصيانة نعمة المياه وحسن استغلالها.
وأوضحت دار الإفتاء ـ في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة - أن الالتزام بهذا المنهج الإسلامي في التعامل مع الماء، الذي يمثل أمنًا قوميًّا، أصبح ضروريًّا.
وقالت : "مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بِسَعْدٍ، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: "مَا هَذَا السَّرَفُ؟" فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ"، مشددة على أن المحافظة على الماء واجب شرعي وإنساني وعلامة على صدق الإيمان.
وأضافت دار الإفتاء أن الماء من أعظم نعم الله تعالى على المخلوقات، فهو سر الحياة للأحياء، ولا يعيش بدونه كائن حي.