انفرد الإعلامى محمد الباز، بكشف تفاصيل شركة إخوانية قابضة مازالت تعمل فى مصر، فى مجال الأمن ونقل الأموال، تدار من قبل عناصر إخوانية وبراس مال مصرى قطرى، موضحاً أن شركة "المعز القابضة"، مملوكة بالفعل لتميم بن حمد وبعض ومصرى إخوانى يحمل الجنسية القطرية ويكن كل حقد على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح "الباو"، قائلاً :"البداية تعود إلى أنه فى فبراير عام 2014 قمت بنشر موضوع كبير عن امبراطورية آل معز، وبالتحديد الشخصية الإخوانية عبد الستار عبد المعز الذى يمتلك مجموعة كبيرة من الشركات المتنوعة،لكن لم تكن القصة الكاملة قد اتضحت بعد"، مشيراً إلى أنه فى يوم 11 فبراير من عام 2011 الذى وقت تخلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن السلطة، كان هناك عوامة بمنطقة الكيتك ات بمنطقة إمبابة خرج منها 10 أفراد وقاموا بإطلاق النار بشكل هيسترى فى الهواء احتفالاً برحيل "مبارك"، وفى ذات الوقت كان هناك الكثير من قيادات الإخوان الإرهابية يدخلون إلى هذه العوامة.
واستكمل قائلاً:"هذه العوامة ملك شخص يدعى مصطفى عبد الستار عبد المعز..وتقريباً مصر كانت تدار من هذه العوامة التى كان يدخلها المرشد وخيرت الشاطر وكافة اعضاء مكتب الإرشاد إلى جانب أيمن نور الذى كان يمتلك عوامة قريبة منها"، مشيراً إلى أن هذه العوامة كان يحكم مصر من داخله خلال سيطرة الجماعة الإرهابية على مقاليد الأمور فى مصر.
وتابع:" المفاجاة الأكبر أن عصام العريان عندما هرب بعد فض اعتصام رابعة العدوية كان مختبأ بالعوامة التى يمتلكها مصطفى عبد المعز"، لافتاً إلى أن أمبراطورية عبد المعز بدأت عندما كان عبد الستار عبد المعز صديق مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا..هرب عبد الستار عبد المعز إلى قطر عام 1965 وتم تعيينه فى وزارة الأوقاف القطرية كونه خريج جامعة الأزهر..ومات فى إبريل 2011 وأوصى أن يدفن فى قطر و قد كان .. قبل وفاته استثمر فى قطر وكان له ابنان مصطفى ، وعمر عبد الستار".
وأشار "الباز"، إلى أنه عندما تصالح الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تيار الإسلام السياسى، عاد مصطفى نجل عبد الستار عبد المعز واسس شركة المعز القابضة والتى تمتلك عدد كبير من الشركات وانتعشت هذه الشركة خلال فترة حكم الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك"، لافتاً إلى أن فى يوم 12 فبراير 2011 عاد من قطر شخص يسمى أحمد عمر عبد الستار عبد المعز حفيد "عبد المعز الكبير" ، وتابع:" هذا الشخص كان صديق مقرب جداً من تميم بفعل وجوده بقطر وكان داخل ذات المدرسة التى كان بها أمير قطر وتوطدت العلاقة بينهما بل أنهعمل واستثمر أموال تميم بن حمد فى مصر بمشروعات مختلفه".
واكد "الباز"، أن الشركات القابضة التى تمتلك 7 شركات منبثقة منها تم التحفظ عليها من قبل لجنة حصر أموال الإخوان بالإضافة إلى إدارج اسمها ضمن لجنة التحفظ على ممتلكات الكيانات الإرهابية، وتابع:"قبل أن يتم التحفظ على أموال هذه الشركة كانوا يجروا مسابقات للتعين فى الشركات التابعة لهم ..وائل عابدين أبن شقيقة مصطفى عبد المعز هو الذى يدير أموال الشركة وكان يجرى المقابلات مع الموظفين ويسألهم عن الانتماء السياسى وأى شخص يفصح عن أنه مؤيد للرئيس عبد الفتاح يستبعده من العمل، وفى حال تعين فرد وتبين انه يؤيد الرئيس يتم فصله".
وأكد "الباز"، أن كافة أفراد شركات المعز كانوا موجودين فى اعتصام رابعة العدوية،وتابع:" والشركة كانت تدفع أموال بشكل مستمر للمعتصمين فى رابعة، كاشفاً عن وجود شركة أمن تسمى بـ"سيفتى 5 للأمن" مقرها بشارع جامعة الدول العربية".
ولفت مقدم البرنامج، إلى أنه عقب التحفظ على أموال الشركة القابضة حاول أحمد عمر المعز أن يحصل على ترخيص "سيفتى5"، لافتاً إلى أنهم استعانوا بـ"شندى يحيى شندى" واستخدموه كـ"كحول" وحصولوا على الموافقة بترخيص الشركة باسم هذا الرجل الذى يقطن فى منطقة إمبابة ، وتابع:"ولكن العاملين فيها تابعين لشركة المعز ومن يديرها بالفعل هو أحمد المعز.
ولفت "الباز"، خال "شندى" كان مدير بأحد الأقسام فى الشركة وهو إخوانى كان ملتحى وطالبه بحلق لحيته ولما تعسف ورفض قام بفصله صورياً ولكنه مازال موجود فى العمل، وعرض صور تجمع "شندى" بأحمد المعز فى منزله بمنيل الروضة، وتابع:"هذه الشركة تعمل بمجال الخدمات الأمنية لديهم ترخيص سيارات نقل أموال وكلاب حراسة و190 قطة سلاح ..الشركة تقوم بتأمين حفلات كبرى وفاعليات بنادى الزمالك"، وعرض "الباز" صور لأعضاء الشركة وهم يعملون على حراسة نادى الزمالك .
وأكد "الباز"، أن العاملين فى الشركة ينتمون لجماعة لإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن أحمد المعز كان أحد الاعضاء البارزين فى مجلس الأعمال المصرى السعودى خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر ، وتابع:"المشكلة أن الشركة مملوكة لعناصر الإخوان، وقد تكون هذه الشركة لعبت دور تمويل العمليات الإرهابية..لمن يهمه الأمر فى مصر أضع الأوراق والمستندات هذه بين ايديكم وعليكم التصرف بالقانون.