توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع كاتدرائية نوتردام ، بعدما قرر إرجاء الخطاب الذي كان سيلقيه مساء اليوم الإثنين ، بسبب "الحريق الرهيب الذي دمر نوتردام دو باري".
وكتب ماكرون على "تويتر" ، وفقا لقناة "فرانس 24" الفضائية ، "نوتردام دو باري تحترق ، أمة بكاملها تتألم ، تضامن مع جميع الكاثوليك وجميع الفرنسيين ، أنا حزين هذا المساء لرؤية جزء منا يحترق".
وأظهر مقطع مصور انهيار البرج الرئيسي وسقف كاتدرائية نوتردام التاريخية بالكامل ، في واحد من أسوأ الحرائق التي تطال معالم تاريخية ، وقد أتت النيران بالكامل على سقف الكاتدرائية ، وانهار البرج الرئيسي الذي كان يميز واحدا من أهم معالم العاصمة الفرنسية.
ولم تحدد الرئاسة الفرنسية متى سيلقي ماكرون خطابه، بينما تبث جميع أجهزة التليفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي صورا للكاتدرائية ، وهي رمز لباريس ، تلتهمها النيران.
وكان من المتوقع أن يكشف الرئيس الفرنسي سلسلة إجراءات يعتزم اتخاذها للرد على المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمحتجين من حركة السترات الصفراء الذين يتظاهرون منذ 5 أشهر.