الخميس 13 يونيو 2024

"سعفان" يناقش مع وزير الشئون الاجتماعية التونسي أوضاع العمال

أخبار16-4-2019 | 12:02

ناقش وزير القوى العاملة محمد سعفان مع وزير الشئون الاجتماعية التونسي محمد طرابلسي، اليوم الثلاثاء، أوضاع العمل والعمال، والمناخ النقابي والتشريعات المنظمة للعمل في البلدين.

جاء ذلك ، ويستمر حتى الأحد المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور 17 وزير عمل عربي، ورؤساء اتحادات أصحاب الأعمال والعمال، وأعضَاء الوفود العربية.

وأكد سعفان - خلال لقائه بالوزير التونسي على هامش الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربي المنعقد حاليًا في القاهرة - أن مصر في هذه المرحلة تمر بطفرة اقتصادية، عكستها القرارات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص رفع الحد الأدنى للأجور للعمال الخاضعين لقانون الخدمة المدنية وغير الخاضعين له، فضلا عن القرارات الخاصة برفع المعاشات، مؤكدا أن هذه القرارات سوف تنعكس على الحياة الاجتماعية، وأن أول من سيشعر بالتحسن في الأوضاع هو العامل المصري.

وفي مجال العمل النقابي، استعرض الوزيران تجربة البلدين، حيث أشار طرابلسي إلى أن تونس حددت دورتين لشاغلي المناصب التنفيذية في العمل النقابي، تبلغ مدة الدورة 5 سنوات لا تجدد.

وقال سعفان إنه بعد إصدار قانون التنظيمات النقابية رقم 213 لسنة 2017، حدث استقراراً في المناخ النقابي، خاصة بعد إجراء الانتخابات التي تأخرت 12 عاما، فضلا عن توفيق أوضاع كثير من النقابات التي لم تكن ذات وضع قانوني.

من جانبه، قال طرابلسي إن تونس ستمر هذا العام بانتخابات تشريعية ورئاسية، لافتا إلى أن الدستور الجديد أعطى معظم الصلاحيات والمسئوليات لرئيس الحكومة، منوها بأنه تم إنشاء مجلس أعلى للحوار الاجتماعي يضم ممثلي العمال وأصحاب العمال والحكومة بشكل متساوٍ، وتكون مدة الدورة فيه 6 سنوات، وتبلغ رئاسته عامين لكل طرف من الأطراف، ويختص هذا المجلس بأن ينظر وجوبا في كل القضايا الخاصة بالتشريعات العمالية.

وأضاف أنه تم إصدار قانون جديد للضمان الاجتماعي للقضاء على المشكلات الخاصة بأصحاب المعاشات، مشيرا إلي أنه تم رفع سن المعاش في تونس إلى 62 عاما، ويمكن للعامل أن يضيف 3 سنوات اختيارية، موضحا أنه في السابق، تقاعد 42% من الموظفين في القطاع العام مبكرا، وأصبحوا يتقاضون معاشاً، في حين أنه من المفترض أنهم ما زالوا يدفعون الاشتراك لهيئة الضمان الاجتماعي.

وفي نهاية اللقاء، أعرب سعفان عن سعادته البالغة بوجود الوفود العربية على أرض مصر، متمنيا للمؤتمر أن يخرج بتوصيات ونتائج تسهم في تحسين أوضاع العمل في الدول العربية.