الإثنين 3 يونيو 2024

افتتاح معرض فلسطين التعليمي السابع «بيديكس 2017»

3-4-2017 | 21:25

 أ ش أ
 افتتح وزير التربية والتعليم الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، اليوم الإثنين، معرض فلسطين التعليمي السابع في رام الله "بيديكس 2017"، حيث يشارك في المعرض نخبة من الجامعات الفلسطينية والمراكز الثقافية الأجنبية في فلسطين لتقديم المعلومات المهمة للحياة الجامعية والمستقبل المهني تحت سقف واحد..


وقال مدير الشركة المنظمة للمعرض بشار الشوا إن المعرض يعطي فرصة للطالب في المرحلة الثانوية والجامعية للتواصل مع أهم المراكز الثقافية الأجنبية والجامعات والمعاهد لتحديد اتجاهه في المرحلة التالية من حياته الدراسية والعملية والبحث بالنسبة للطالب الجامعي عن الدراسات العليا بسهولة.

وأوضح الشوا - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المشكلة التي تواجه الطالب عموما هي كيفية الاختيار بين الكليات الذي من المفترض أنه مرتبط بسوق العمل المتاح والمطلوب، معربا عن أمله في مشاركة الجامعات العربية والأجنبية، التي يعيقها صعوبة استصدار تصاريح للدخول إلى فلسطين، وأن الوزير صيدم وعد بدعم هذا الموضوع للمشاركة العام المقبل، خصوصا أننا يأتينا طلبات للمشاركة من جامعات عربية وأجنبية.

وأعرب الشوا عن صدمته من الأرقام الإحصائية المخيفة التي تشير إلى وجود خلل في اختيار المهنة المستقبلية؛ لأن هناك توجها من الطلبة إلى كليات الطب والهندسة مثلا، مما خلف إشكاليات لهذا الخلل في النسب المهنية، فمثلا يوجد حاليا طبيب أسنان لكل 40 مواطنا، ولكل 7 مهندسين مقابل فني واحد، ومن المفترض أن يكون الرقم معكوسا، فنحن نحتاج إلى النجار والسباك والحداد وغيرهم ممن لا يقلون أهمية في سوق العمل، مشددا على ضرورة التوازن بين "الأكاديمي والمهني" في التعليم.

ولفت إلى مشاركة بعض المؤسسات الأجنبية والمحلية التي تقدم منحا تعليمية للطلاب، وجمعيات شبابية غير ربحية ومؤسسات أهلية مثل مركز التميز والإبداع والمجلس الأعلى للتميز والإبداع الشبابي، وهي مؤسسات محلية تعتمد على الأنشطة الشبابية التي تعطي دورات تطوعية لتأهيل الطلبة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات السيد هيثم يخلف إن المعرض انطلق للمرة الأولى في 2005 ولكنه توقف بعد عام 2010 بسبب الظروف السياسية والأمنية، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء موجة الثورات في الدول العربية وما يسمى بالربيع العربي عاد المعرض من جديد.

وأكد أن الهدف من هذا المعرض التعليمي الفلسطيني هو هدف سام غير ربحي، حيث يعمل على توفير المعلومة للطالب سواء كان في المرحلة الثانوية أو الجامعية، عبر استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة والمؤسسات التعليمية الموجود في فلسطين وخارجها، لافتا إلى أنه في عام 2005 شاركت جامعتان من مصر هما جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة 6 أكتوبر، آملا أن تكون هناك مشاركة مصرية في المعرض القادم لتعزيز تسويقها في السوق الفلسطيني.
وأضاف يخلف أن "المعرض يعمل على مساعدة الطالب على الاختيار الأمثل له، فكلنا مررنا بنفس التجربة وصعوبة الاختيار الذي يحدد طريق الطالب، فالكل يتساءل في المرحلة الثانوية ماذا سأدرس وأين وكم التكلفة، ليساعد هذا المعرض على توفير الإجابة".