استقبل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري برئاسة الدكتور أمير نبيل، محافظ الهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعوديةالدكتور عبد العزيز الزوموالوفد المرافق له، بمقر الجهاز بالقرية الذكية. وذلك لدراسة سبل التعاون بين الجهازين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ونشر ثقافة المنافسة، وتنسيق الجهود لمواجهة أية ممارسات احتكارية قد تؤثر على حماية حرية المنافسة في كلا البلدين.
وقال الدكتور أمير نبيل، إن مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية أضحى اليوم واحدًا من أهم الدعائم الأساسية للاستراتيجية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية، وإن ترسيخ مبادئ المنافسة الحرة في السوق وإنفاذ مواد القانون المتعلقة به والتصدي لتلك الممارسات الاحتكارية أصبحتمن الأهمية بمكان من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية،ورفع كفاءة عمل الأسواق، مما يستدعي مزيدًا من التعاون بين أجهزة المنافسة في الدول الشقيقة.
وأعرب الدكتور أمير نبيل عن امتنانه للتعاون الجاد مع الهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا على أن مثل هذه الاجتماعات واللقاءات تمثل حجر الزاوية في وضع أسس التعاون المشترك بين البلدين مما يخدم حماية المنافسة، وحماية الاستثمارات في البلدين، ومواجهة أية ممارسات قد تضر بالأسواقوتدفق الاستثمارات، كما تسهم في مواجهة الممارسات الاحتكارية العابرة للحدود بين اقتصاديات المنطقة الضخمة.
من جانبه أعرب معالي الدكتور عبدالعزيز الزوم محافظ الهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية، عن امتنانه لحسن الضيافة، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء أساس لتعاون بنَّاء بين الهيئة وجهاز حماية المنافسة المصري؛ من أجل تحقيق مزيد من التعاون المشترك في الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد انعقد اجتماع مشترك بين الفرق الفنية لجهاز حماية المنافسة المصري، والوفد المُرافق لمعالي محافظ الهيئة العامة للمنافسة السعودي؛ لمناقشة الملفات والقضايا التي تخدم حماية الأسواق من الممارسات الاحتكارية الضارة، ودراسة مدى تأثيرها على النمو في تلك الأسواق، والعمل على تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات، والمشجعة للتطوير التكنولوجي والابتكار، مما يعود بالإيجاب على معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي للبلدين.
وسلَّم الدكتور عبد العزيز الزوم، الدرع الخاص بالهيئة العامة للمنافسة السعودية، للدكتور أمير نبيل؛ تقديرًا للجهود المشتركة بين الجهازين.