شددت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برامج الوزارة تستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع والأكثر عرضة للفقر من المسنين والسيدات والأطفال، مشيرة إلى أن القضاء على الفقر لا يرتبط بعمل وزارة واحدة، وإنما بمجهود تشترك فيه كل الوزارات.

جاء ذك خلال مشاركة وزيرة التضامن، اليوم السبت، في المؤتمر الأول لكلية إدارة الأعمال والتجارة الدولية بجامعة مصر الدولية، والذي يناقش ركائز التنمية المستدامة.

وقالت والى "إن استراتيجية عمل وزارة التضامن الاجتماعي تقوم على عدة محاور، أبرزها: الحماية، الرعاية، التنمية، موضحة أن الوزارة تعمل على مجموعة من البرامج تتكامل مع بعضها ومع برامج في الوزارات الأخرى.. لافتة إلى برنامج الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة) نجح في الوصول إلى 9 ملايين مستحق خلال 3 سنوات، ليغطي جميع محافظات الجمهورية بعد أن كان مخططا له في بدايته تغطية أفقر 10 محافظات". 

وأضافت أن برنامج (2 كفاية) يستهدف مليون سيدة في أفقر 10 محافظات، مبينة أن 62% من المستفيدين أميون، و75% منهم من محافظات الصعيد، و38% لا يمتلكون مياه عذبة، وهو ما يدل على دقة الاستهداف، منوهة بأن البرنامج يحقق أهم ركائز التنمية المستدامة: الصحة والتعليم، حيث يشترط الحصول على الدعم النقدي حضور الأطفال في المدارس بنسبة 80%، كما يشترط ذهاب الأطفال للوحدة الصحية 4 مرات في السنة.

وأكدت والى أن الوزارة تعمل على دفع تعويضات عن الكوارث والنكبات بتدخلات يومية، كما توفر برنامج للتغذية المدرسية لـ11 مليون طالب، وتوفر برنامجا كبيرا للحضانات لإتاحة الفرصة لعمل السيدات.