دعا رئيس اللجنة الفئوية الاجتماعية بالمجلس العسكري الانتقالي
في السودان الفريق أول ركن طيار صلاح الدين عبد الخالق، اليوم الأحد، الأئمة والدعاة
إلى تعزيز مفاهيم السلم والأمن الاجتماعي، وتوطيد قيم التسامح الديني ومنهج الوسطية،
محذرًا من الخلافات الدينية والسياسية ومآلاتها على استقرار السودان وأمنه.
وحيَّا عبد الخالق - خلال لقائه حشدًا من الأئمة والدعاة
بالخرطوم - ثورة الشباب، وترحم على الشهداء منهم، مشيرًا إلى أن حرمة الدماء كانت من
أسباب انحياز القوات المسلحة للثورة التي جاءت لظروف اقتصادية قاهرة، منوِّهًا بأن
القوات المسلحة ظلت طيلة تاريخها جزءًا أصيلًا من الشعب السوداني تحمي قيمه ومكتسباته.
وجدد عبد الخالق التزام المجلس العسكري الانتقالي في السودان
بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية يتوافق عليها الشعب، مؤكدًا حرص المجلس وسعيه الجاد
إلى توفير كل السلع والخدمات الضرورية للمواطنين بما يوفر الحياة الكريمة لهم ويرفع
عنهم أعباء المعيشة.
من جانبهم، أكد ممثلو الأئمة والدعاة مباركتهم لانحياز القوات
المسلحة لخيار الشعب وثورته، متعاهدين على النصح والشورى واختيار القوي الأمين لولاية
الشأن العام.
وحث الأئمة والدعاة المجلس العسكري على العمل على رفع الظلم،
وتعزيز دولة القانون التي تحترم كرامة الإنسان، وتسليم السلطة بنهج سلمي للشعب السوداني.