الخميس 30 مايو 2024

نجاة الصغيرة.. صوت الحب

4-4-2017 | 11:44

إعداد الكاتب : عادل عبد الصمد

بدأت نجاة مشوارها الفنى فى الخامسة من عمرها حافظة أغانى أم كلثوم وتلقى الشعر إلقاء جيدا، ووقفت تغنى أمام الجمهور فى الاحتفال بذكرى إنشاء المعهد العالى للموسيقى العربية، وأرادوا أن يمنعوها من الغناء، وعندما غنت استعادوها مرات وسمعها فكرى باشا أباظه فى هذه الحفلات، فكتب مقالا فى مجلة «المصور» بتاريخ ٢٣ أغسطس ١٩٤٦، أحدث جدلا فى الصحف والمجلات وسمعها بابا شارو فأخذها من يدها ليقدمها فى برنامجه ومضت نجاة تشق طريقها وهى تجيد تقليد أم كلثوم وكبرت موهبتها وغنت أغانى خاصة بها واستطاعت أن تحتل مكانة متميزة، وتقف على أعتاب مجد جديد ولحن لها عبد الوهاب وكمال الطويل والموجى والسنباطى والقصبجى، وانتقلت من نجاح إلى نجاح فى الحفلات العامة.

ويكتب الشاعر والكاتب صالح جودت فى مجلة الكواكب ـ ٢١يونيه١٩٥٣

( ... لست أدرى.. إلى متى ستظل هذه التسمية عالقة بنجاة الصغيرة؟

إنها لم تعد صغيرة بعد.. لأنها أدركت ربيعها السابع عشر

غنت نجاة الصغيرة فى حديقة الأندلس فأذهلت الناس.. أذهلتهم برقتها وقدها الضئيل وصوتها الجميل وأذهلتهم حين غنت فى حب رسول الله ، فهيأت لهم فى طفولتها جوا صوفيا هو أدنى العواطف إلى القلب.

وأذكر أن المرحوم المخرج عبد الفتاح حسن هو الذى اكتشفها للستارة فى أحد أفلامه... )