الأحد 15 سبتمبر 2024

«قرني»: التنمية الأداة الناجزة لمواجهة تحديات حقوق الإنسان بالقارة

أخبار24-4-2019 | 17:57

قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشئون الأفريقية، إنه برغم الطبيعة البروتوكولية لاجتماعات الاتحاد الأفريقية إلا أنه نجح في تحقيق إسهامات بارزة في ملف حقوق الإنسان حيث خصص قمة لهذا الشأن وأصدر ميثاقا أفريقيا لحقوق الإنسان وللمرأة وللشباب، مضيفا أن استضافة مصر لاجتماع اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب يأتي في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام.

وأوضح قرني، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن ملف حقوق الإنسان يمثل أولوية خاصة متميزة لدى أنشطة الاتحاد الأفريقي، مضيفا أن هذا الملف يرتبط بشكل أساسي بالتنمية لأن تنمية القارة هي المدخل الحقيقي لتكريس حقوق الإنسان، ومصر من الدول الرائدة التي قدمت إسهامات مع عديدة في قضية التنمية وحقوق الإنسان في القارة الأفريقية.

وأكد أن حقوق الإنسان في القارة تواجه تحديات عديدة من بينها الإرهاب واستقطاب الشباب واللجوء للهجرة غير الشرعية وقضايا الإتجار بالبشر، مضيفا أن التنمية هي السبيل لمواجهة هذه الأزمات وهو الملف الذي تعول عليه أفريقيا في أجندة 2063 والتي جزء مهم منها يتعلق بالمبادرات التنموية خاصة في مجالات حقوق الإنسان والمرأة والشباب.

وأشار إلى أن الهدف الوصول بأفريقيا كقارة مزدهرة، وخاصة أن التنمية هي الأداة الناجزة لمواجهة هذه التحديات، عبر تحقيق التنمية المتوازنة للمواطن الأفريقي في كافة المجالات والتنمية الشاملة التي تصل لكل أنحاء الدول.

كانت قد انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الـ64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بشرم الشيخ، بمشاركة كامل مفوضي اللجنة وممثلي أمانة الاتحاد الأفريقي ووفود عشرات من الدول الأفريقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية و35 من المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وأكثر من 100 منظمة حقوقية غير حكومية أفريقية ودولية، بينها 12 منظمة مصرية.