أعلنت أكاديمية العلوم والفنون والصور
المتحركة – المانحة لجائزة الأوسكار العالمية - أن قواعدها لاختيار الأفلام المنافسة على جوائز الأوسكار
المرموقة لن تتغير في المستقبل.
وجاء
هذا القرار لصالح شركة "نتفليكس" لبث المحتوى الترفيهي على الإنترنت وشركة
أمازون وغيرهما من خدمات البث الإلكتروني، بحسب "رويترز".
وذكر مجلس محافظي الأكاديمية خلال اجتماع بين
مجلس الحكام، أنه تقرر الحفاظ على النظام الحالي الذي يمنح لأي فيلم فرصة الحصول على
جائزة أوسكار طالما عُرض في صالات السينما لمدة 7 أيام أو أكثر، كما يتاح للأفلام أن
تطلق على تطبيقات مثل Netflix وAmazon Prime في نفس يوم العرض في السينمات.
وقال رئيس الأكاديمية جون بيلي في بيان: "ندعم
تجربة المشاهدة في قاعة العرض السينمائي لأنها جزء لا يتجزأ من فن السينما وأثر ذلك
بشدة على مناقشاتنا".
والجدير بالذكر أن "نتفليكس" قد فازت
بثلاث جوائز أوسكار في فبراير الماضي عن فيلم "روما" الذي عرضته على الإنترنت
لمدة ثلاثة أسابيع بعد عرضه أولا في دور السينما لفترة وجيزة.
وكتبت نتفليكس على تويتر تقول إنها "تحب
السينما" لكنها تدعم أيضا إتاحتها أمام غير القادرين ماديا أو من لا يعيشون بالقرب
من دور العرض.
ويذكر أن ستيفن سبيلبرج قد حذر سابقا من خوض
الأفلام التي تنتجها شبكت الانترنت، وعلى رأسهم شبكة "نتفليكس"، سباق جواز
الأوسكار، وذلك لرؤيته أنها تسبب ضرر كبير لرواد السينما بشكل عام.