شنت الإعلامية ريهام سعيد هجوما حادا فى برنامجها "صبايا الخير" على مدمنى المخدرات بسبب تعدد الجرائم التى تحدث نتيجة لهذا الإدمان
وفى مداخلة هاتفية علقت إحدى المتصلات على ريهام سعيد "بأن هناك ناس كثير جدا هاتكرهك علشان 75% من البيوت فيها مخدرات" وكانت ريهام سعيد قد صرحت بأن المخدرات سبب العديد من الجرائم فى المجتمع المصرى من تحرش وقتل وغيرها وأن علاج مشكلة الإدمان فى مصر أهم من علاج السرطان والكبد والأمراض الأخرى لأن الإدمان يهدم المجتمع من أساسه.
وعرضت تقريرا عن جريمة قتل بسبب المخدرات راحت ضحيتها ربة منزل وأم لثلاثة أطفال والمؤسف أن مرتكب الجريمة هو شقيق زوجها المدمن الذى حاول تحت تأثير المخدرات التحرش بها وعندما رفضت قام بضربها بماسورة بطريقة وحشية على رأسها حتى تطايرت أجزاء من مخها وقام بسرقة حافظة نقودها ووضع بداخلها جزء من جسدها
ووسط حالة من الانهيار الكامل علق زوج القتيلة أنه يعمل بالسعودية ولا يقيم فى مصر وأن زوجته كانت هى عمود المنزل وتقوم بتربية أبنائهما وأبنائه من زواج سابق، وأضاف أن القاتل ليس شقيقه بل هو ابن حرام فهو لم يكن سويا بل كان يتفاخر بأنه يتشاجر ويقوم بضرب زملائه وكان يقوم بإحضار بودرة وطحنها، وبيعها على إنها "هيروين" وكان إنسان حاقد لا يعمل وقال : لقد دخل السجن وخرج منه أكثر من مرة فليس عندنا أحكام رادعة لكنى لو عثرت عليه سأقتله فقد قتل زوجتى وشرد اطفالى وخرب بيتى.
أما والدة القتيلة فتقول: "حسبى الله ونعم الوكيل فيه لقد قتل ابنتى بدون ذنب وبطريقة وحشية حتى أننى لم أعرفها بعدما قام بفقأ عينيها وضربها بماسورة حادة على رأسها لتخرج أجزاء منها".
وتروى والدة القتيلة أنه كان دائم التحرش بابنتها خاصة وأن زوجها يعمل في السعودية فكان يهددها بالسكين ليأخذ منها الأموال وعندما طلبت منها أن تأتى للإقامة معها رفض الزوج ذلك بسبب مدارس الأولاد فكانت تقوم بالتردد عليها دائما حتى وقعت الحادثة بعد ذهابها إلى منزلها عدة أيام.
أما والد القتيلة فيقول لقد وجدوا محفظة ابنتى خالية من النقود وبها جزء من جسمها فمن يفعل ذلك ليس طبيعيا بالمرة.
وأردف أبناء القتيلة أن العم القاتل كان حاضرا معهم قبل العثور على جثة والدتهم بل هو من طلب منهم الدخول لرؤيتها عقب الحادثة وأنهم كانوا على خلاف دائم معه.
يبث برنامج "صبايا الخير" على فضائية "النهار" أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع الساعة العاشرة مساء وتقدمه الإعلامية ريهام سعيد