أكد وزير خارجية
فنزويلا ، خورخي أرياسا، إن كاراكاس لديها تحالف عسكري واسع مع موسكو ، لكن لا توجد
وحدات عسكرية روسية في فنزويلا.
وقال الوزير في
مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة: أن "الرئيس السابق لفنزويلا هوغو (تشافيز) رأى إمكانيات
كبيرة في التعاون مع روسيا ومنذ ذلك الحين لدينا اتفاق تعاون مع روسيا. نشتري أسلحة
من مختلف الأنواع — البرية والجوية".
وأضاف أرياسا: لدينا تبادل للخبراء، لقد جاؤوا عدة مرات… لتعليم شعبنا كيفية استخدام
معداتهم وطائرات الهليكوبتر… وهم في فنزويلا… ولكن هذه ليست وحدات عسكرية كما يدور
الحديث عنها. لدينا تحالف عسكري واسع مع روسيا لكن وحدات عسكرية روسية في فنزويلا لا
توجد.
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تجري
مناورات عسكرية مع جيران فنزويلا هذه الأيام".
ونوه وزير الخارجية، بأن الأسلحة في فنزويلا
في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كانت أمريكية بشكل رئيسي، ولكن في عام
2001 توقفت الولايات المتحدة عن التعاون العسكري مع كاراكاس.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد
إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة
انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس
الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا
وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات،
في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا شرعية مادورو.