الثلاثاء 25 يونيو 2024

مرسي زعيم تنظيم ولاية سيناء السري ونائبه خيرت الشاطر."يا أخ محمود كلامك لابد أن يسند لمصادر "

4-4-2017 | 14:03

 

 

الكل يتساءل كيف استطاع تنظيم ولاية سيناء المبايع لداعش والذي عرف في بدايته ببيت المقدس بأن يتمركز بقوة في سيناء وكيف استطاع الارهابيين أن يتمركزوا في جبل الحلال والذي قضى جيشنا العظيم على كل الارهابيين فيه وأعلن أنه أصبح خاليا من الارهاب في معركة شرسة عظيمة تثبت قوة وربطة جأش قواتنا المسلحة المصرية الاجابة هي ،هل تعلم ان مرسي اصدر 8 قرارات عفو عن 2541 ارهابي كلهم مسجونين فى قضايا إرهاب وتهريب أسلحة إلى سيناء واغتيالات لقيادات أمنية على رأسهم"سالم سلمى الحمادين" الشهير ب "أبو أنس الأنصاري" الذي اتقتل من يومين فى غارة جوية استهدفت موقع لتنظيم أنصار لبيت المقدس ولاية سيناء

ابو انس الانصاري أحد كبار مؤسسي تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي والمسؤول عن تسليح وتدريب العناصر التكفيرية أي انه زعيم التنظيم

.

وعندما قبض عليه  فى 2008 اعترف انه شن بنفسه عدة هجمات ضد المنتجعات السياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006 بينها هجوم طابا الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا ولكنه هرب من السجن ابان احداث 25 يناير وقبض عليه مرة أخرى بعدها ب 4 اشهر ولكن مرسي اصدر عفو عنه ومن وقتها وهو متورط في قتل اولادنا وجنودنا في سيناء وبعض مناطق الدلتا.

وكان المعزول مرسي أصدر قراره رقم 122 لسنة 2012 بالافراج عن أعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد وثلاثة متهمين بالضلوع في اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات بالإضافة لعناصر تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس كما شمل عددًا من المحكوم عليهم في تفجيرات الأزهر وتفجيرات طابا أبرزهم سليمان مسلم وأحمد هادي وعبد الهادي سويلم ومحمود عبد الله إضافة إلى عدد من المحكوم عليهم باقتحام قسم العريش هاني العبودي وصالح عميرة وصلاح الديب و عدلي القط المحكوم عليه بالمؤبد بعد اتهامه بتكوين مجموعات جهادية إلى جانب سالم رشوان وشادي أبو عادل النوري وأبو المجد وأبو عمير وشريف أبو شيتة وسالم أبو شديد وأبو الريش العقبي وأبو وردة المولى من الجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء.

 

لذا فاننا لو نظرنا لأغلب قيادات تنظيم بيت المقدس والذين قاموا بالعمليات الارهابية الخطيرة في سيناء ومحافظات مصر مرسي من أفرج عنهم وبالتنسيق مع أمريكا واسرائيل ولما لا فهو الذي قال لشيمون بيريز صديقي الوفي وبالطبع مرسي لم يكن يأخذ أي قرارا الا بموافقة ومباركة بل وبتخطيط وبأوامر خيرت الشاطر لذا فاننا نستنتج في النهاية بأن مرسي زعيم تنظيم ولاية سيناء والشاطر نائبا له.

    الاكثر قراءة