شهدت أسعار الدولار في نهاية فبراير الماضي تحسن كبير أمام الجنيه المصري، بنسبة 4%، حيث بلغ سعر صرف الجنيه أمام الدولار 14,25 جنيه لكل دولار وفقا لأسعار صرف 24 أبريل مقابل 17,97 لكل دولار فى بداية العام، حيث وصل إلى أعلى مستوى له.

ورصد محللون اقتصاديون أسباب تحسن سعر الجنيه المصري أمام العملة الخضراء خلال الفترة المقبلة.

- هناك توقعات بزيادة الاستثمار في أذون الدين بالأسواق الناشئة خلال عام 2019.

- ارتفاع استثمارات الأجانب في أذون الخزانة من 2,18% في يناير إلى 2,44% في فبراير.

- انخفض إصدار سندات خزانة دولاريه من 4 في شهر يناير إلى صفر في شهر فبراير.

- انخفاض قرض صندوق النقد الدولي من 2 في شهر يناير إلى صفر.

- تحول الأسواق الناشئة لتصبح وجهه استثمارية بعد تلاشى الأثر السلبي للسياسة النقدية الانكماشية للولايات المتحدة الأمريكية جراء قيام مجلس الاحتياطي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي.

 - قرار البنك المركزي في ديسمبر 2018 بإلغاء آلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب، حيث شهد السوق المصري تقلبات في سعر صرف الجنيه أمام الدولار، جاء هذا في الوقت الذي زاد فيه الطلب على أدوات الدين بالأسواق الناشئة وهو ما ساهم في تحسن التدفق النقدي الداخل لمصر من العملات الأجنبية في السوق وانعكس ذلك على تحسن صرف الجنيه المصري.

- التدفقات النقدية ألدولاريه بالسوق المصري ستحدث جراء قيام الصناديق الاستثمارية قصيرة الأجل بإجراء إعادة توازن لمحافظها الاستثمارية في أدوات الدخل الثابت مطلع كل عام، وتحسن قيمة الجنيه في عام 2018 لتصل إلى مستوى 17,58 جنيه لكل دولار ثم عادت للانخفاض في أبريل.

- التدفقات الناتجة عن الاستثمار الأجنبي المباشر ستحسم الاتجاه لسعر الجنيه المصري، حيث تتسم بالقوة والثبات، وبالتالي من المهم اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات الإنتاج المختلفة بخلاف قطاع الطاقة.