أشاد الشيخ عمرو مالم جبرنج رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الكاميرون بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضايا الأفريقية والاهتمام بقضايا شعوب المنطقة وتلبية احتياجاتهم وإدماجها ضمن المبادرات الرئيسية، مبينا أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام أعطت دفعة قوية لعلاقات التعاون الأفريقي الأفريقي والمصري الأفريقي خاصة في الشئون الدينية .
وقال رئيس المجلس -على هامش مشاركته في ملتقى المؤسسات الدينية بشرق ووسط أفريقيا ومؤتمر الشباب الذي نظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة واختتمت أعماله أمس بالعاصمة الأوغندية كمبالا - "لا نشعر بأى غربة ونحن على أرض مصر فهي بلدنا الثاني ونجد فيها كل رعاية وعناية بقضايا قارتنا وشعبها وآخرها الرعاية الصحية لأبناء أفريقيا بمصر".
وثمن الشيخ جبرنج دور المؤسسة الدينية فى مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال فى العالم وأيضا دار الإفتاء ووزارة الأوقاف، مبينا أن المسلمين فى كينيا يتعلمون اللغة العربية والشريعة الإسلامية وعلوم الدين على أيدى علماء الأزهر والأوقاف .
وناشد جبرنج، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنشاء مركز تابع للأزهر بكينيا ليكون نقطة ارتكاز لتجمع العلماء والكتب الدينية والمراجع والمجلدات التى تحمل فكر الأزهر وكذلك إقامة جامعة إسلامية تتبع وزارة الأوقاف المصرية.
وأعرب عن أمله في زيادة عدد المبعوثين من الأزهر والأوقاف إلى كينيا لتلبية احتياجات المسلمين الدينية والفكرية ولنشر قيم التسامح والسلم والتصدى لأى فكر متطرف .
وأشار إلى أهمية دور علماء الدين والمثفقين والمفكرين فى أفريقيا للتقريب بين شعوبها وتهيئة الأجواء لتجنب أى خلافات ودعم التعاون بين دول حوض نهر النيل، مطالبا بأهمية إقامة المشروعات الاستثمارية التى توفر فرص العمل لشباب أفريقيا وهو ما طالب به مؤتمر شباب أفريقيا بأوغندا الذى نظمه المؤتمر الإقليمى للمؤسسات الإسلامية بأفريقيا بالدعوة إلى استراتيجية لتلبية طموحات الشباب .