قدم سفير مصر بالخرطوم حسام عيسى، والقنصل المصري العام بالسودان أحمد عدلي، اليوم الأحد، التهنئة للأخوة المسيحيين بالسودان بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وتوجهت القيادات الدبلوماسية على رأس وفدين رفيعين من السفارة والقنصلية المصرية بالسودان إلى كنيسة العذراء بالخرطوم، وكنيسة ماري جرجس بأم درمان، حيث كان في استقبالهم الأنبا إيليا أسقف الخرطوم وجنوب السودان، والأنبا صرابامون أسقف أم درمان.
وأعرب سفير مصر بالسودان، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، عن صادق تهنئته للأخوة المسيحيين بهذه المناسبة المجيدة، مؤكدا أن شعبي مصر والسودان يعتبران من أروع الأمثلة في التعايش السلمي والتآخي والأمن والسلام بين كافة الأديان، مبرزا أن الأعياد تعتبر أفضل فرصة للتعبير عن هذا الترابط وإبرازه للعالم أجمع.
ومن جانبه، أكد قنصل مصر العام بالسودان أن الأديان كافة هي رسالة السلام التي أرسلها الله سبحانه وتعالى للأرض، وأنها جميعا حضت على التعايش والتآخي بين شعوب الأرض دون النظر لدين دون آخر، مشددا على الأمن والأمان والوحدة والترابط التي يعيش فيها شعبا مصر والسودان بمختلف أديانهم.
وفي المقابل، أعربت القيادات الكنسية عن عميق شكرها وتقديرها لمصر قيادة وحكومة وشعبا، وللقيادات الدبلوماسية المصرية بالخرطوم، على تهنئتهم لأخوتهم المسيحيين ومشاركتهم لهم الاحتفال بعيد القيامة المجيد، مؤكدة أن ذلك خير دليل على التسامح والتآخي اللذين يعيشهما شعبا مصر والسودان.