كتب – صديق العيسوي
أعلن الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تبني المؤسسة لحملة جامعات خالية من فيروس "سي"، وتنفيذ أولى مراحلها بجامعة المنصورة.
وأضاف أنه تم الانتهاء خلال الشهور القليلة الماضية من فحص كل طلاب جامعة المنصورة الجدد، وعددهم 36 ألف طالب، وجارٍ علاج من تأكد إصابتهم بفيروس "سي" تمهيدا لإعلان جامعة المنصورة أول جامعة مصرية خالية من فيروس "سي" خلال 6 أشهر، مشيرا إلى أن مؤسسة الكبد المصري تقدم العلاج المجاني من فيروسات الالتهاب الكبدي "سي" و"بي" لطلاب جامعة المنصورة منذ سنوات.
شيحة: نقترب من تحقيق حلم الرئيس بمصر خالية من فيروس "سي"
وأشار "شيحة" إلى بدء العمل ضمن مشروع جامعات خالية من فيروس "سي" بجامعة دمياط، حيث تم فحص أكثر من 1430 طالبا حتى الآن، وجامعة سوهاج، وجامعة حورس، مؤكدا عزم "الكبد المصري" الاستمرار في حربها ضد فيروس "سي" حتى تحقيق حلم كل المصريين وأولهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوصول لمصر خالية تماما من فيروس "سي".
وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري إلى أنه منذ انطلاق المؤسسة عام 1997، واستجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاج مليون مواطن من فيروس "سي"، فإن المؤسسة تعمل جاهدة على علاج آلاف الموطنين بمستشفى الكبد المصري بشربين وفروع المؤسسة الخمسة وعشرين المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية في محافظات: أسوان، سوهاج، أسيوط، بني سويف، الصف، 6 أكتوبر، الزقازيق، كفر صقر، فاقوس، منوف، طنطا، بسيون، طناح، المنزلة، بلقاس، الجمالية، دكرنس، ومعظم مراكز محافظة الدقهلية.
وعن مشروعه "قرى خالية من فيروس سي"، قال شيحة: "تم الاحتفال في مايو 2016 بأول 10 قرى خالية من فيروس "سي"، وسيتم الاحتفال بالقرية رقم 20 خلال شهر إبريل، وجارٍ العمل في 16 قرية أخرى يتوقع الانتهاء منها خلال الأربعة شهور القادمة".
ويتم العمل في مشروع قرى خالية من فيروس "سي" من خلال مسح آلاف المواطنين وعلاج المصابين، وكذلك التطعيم ضد فيروس "بي"، بالإضافة إلى حملات التوعية الصحية بطرق الوقاية، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية في كتابها السنوي، والذي اتخذت فيه قرية العثمانية بمركز المحلة التابع لمحافظة الغربية كنموذج يحتذى به في العالم في مكافحة فيروس "سي" في المجتمعات كثيفة السكان.