افتتحت اليوم الاثنين، المحطة الجوية الجديدة لمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة التي تقدر طاقتها الاستيعابية بعشرة ملايين مسافر سنويا، في خطوة تساهم في الارتقاء بالجزائر لتصبح مركزا اقليميا للملاحة الجوية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المحطة الجديدة صممت للاستجابة الى الارتفاع المتزايد لعدد المسافرين انطلاقا من الجزائر العاصمة، كما تستجيب أيضا الى المتطلبات من أجل تنظيم أفضل للرحلات وتحسين نوعية الخدمات.
وتشكل المحطة الجوية الجديدة محور مخطط تطوير مطار الجزائر الدولي الذي يمتد حتى عام 2032 ، كما ينص ذات المخطط الذي أعدته مؤسسة تسيير مطارات الجزائر والمصادقة عليه من طرف الحكومة في 2009 أيضا انجاز محطة جوية أخرى في 2028 .
وسيخصص المطار الدولي الجديد للرحلات الداخلية والرحلات المتوجهة نحو بلدان الخليج في حين سيخصص المطار الوطني للرحلات الخاصة بالحج والعمرة.
وتقرر أن تكون شركة الخطوط الجوية الجزائرية أو شركة جوية تستغل المحطة الجوية الجديدة حيث ستكون أول رحلة لها باتجاه باريس.
وتبلغ مساحة المطار الجديد 200 ألف متر مربع ويحتوي على 120 مكتب تسجيل و12 بساطا للأمتعة و54 مصعدا و37 سلما متحركا و9 مشايات متحركة و21 معبرا.
كما يتضمن 42 مركزا لتوقف الطائرات و محطتين للطائرات من الحجم الكبير A380 و16 مولدا كهربائيا تعمل بشكل اوتوماتيكي في حالة انقطاع الكهرباء والعشرات من المحلات التجارية والخدمية وآلة كبيرة متطورة لفرز الامتعة فضلا عن موقف سيارات يتسع لـ4200 سيارة مع نظام دفع آلي.
ووفرت شركة تسيير الخدمات ومنشآت المطارات بالجزائر ست أجهزة متخصصة في الكشف عن المتفجرات من الجيل الجديد بطاقة 1800 حقيبة في الساعة لكل جهاز.