الجمعة 7 يونيو 2024

الأندية الإسبانية تنتكس في دوري الأبطال بعد رحيل رونالدو ونيمار

8-5-2019 | 13:28

تأهل فريق ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، عقب فوزه مساء أمس على برشلونة برباعية نظيفة خلال إياب نصف نهائي البطولة الذى جمع بينهما على ملعب آنفيلد معقل "الريدز" ، ليحقق بذلك البرسا أسوء كوابيس الأندية الإسبانية .


وستشهد النسخة الحالية أسوء نتائج أندية "الليجا الإسبانية " بالغياب عن النهائي "التشامبيونزليج" منذ عام 2013 إي منذ 6 أعوام ، حيث شاركت الأندية الإسبانية في النهائي خلال  الأعوام الماضية بصفة مستمرة في المباراة النهائية ام بالفريقين أو بفريق على الأقل.


وخسر ليفربول في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة ، خلال اللقاء الذى جمع بينهما الأسبوع الماضي على ملعب الكامب نو ، قبل أن يعود الريدز مرة أخري أمس، الأزمة لم تكن ريمونتادا  ليفربول أمس ، وبدأت أزمة الأندية الإسبانية في أعقاب رحيل نيمار دي جونيور منذ عامين عن صفوف برشلونة الإسباني في مفاجأة من العيار الثقيل ، قبل أن يلحقه البرتغالي كريستيانو رونالدو بداية الموسم الحالي.


وعانت الأندية الإسبانية خلال تلك النسخة ، فقبل خروج برشلونة أمس ، ودع غريمه التقليدي ريال مدريد منافسات البطولة من دور الـ 16 ، ومن قبلهما فالنسيا وأتلتيكو مدريد.


ويبدو أن رحيل الثنائي نيمار وكريستيانو رونالدو أثر بالسلب على منافسات الدوري الأبرز فى القارة العجوز أياكس يقصي ريـال مدريد من "التشامبيونزليج".


اقصي أياكس أمستردام الهولندي  فريق ريال مدريد من منافسات دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا ، فرغم فوز المرينجي في  ملعب يوهان كرويف آرينا بثنائية مقابل هدف ، نجح فريق " أولاد الآلهة " الهولندي في تحقيق ريمونتاد رائعة ، وتحقيق الفوز على العملاق المدريدى  في مباراة الإياب بملعب سانتياجو برنابيو برباعية مقابل هدف ، ليطيح أياكس بحامل اللقب من دور الـ16، ويصبح العملاق المدريدى ثالث الأندية الإسبانية التي خرجت من الأدوار الإقصائية بعد فالنسيا و أتلتيكو مدريد.


ووضح تأثر ريال مدريد برحيل كريستيانو رونالدو بعد أن تراجع أداء الفريق على مستوي الليجا والخروج المبكر من منافسات دوري الأبطال ، الأزمة الكبرى التي تأثر بها أيضا العملاق المدريدي هو رحيل مدربه الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.


ريمونتادا ليفربول " الإطاحة الثانية للبرسا من دوري الإبطال "


لم تكن ريمونتادا ليفربول التاريخية والإقصائية أمس الأولى للبرسا بل هي الثانية للعام الثاني  على التوالي بعد أن أطاح ذئاب العاصمة الإيطالية " إي سي روما" ببرشلونة من منافسات ربع نهائي النسخة السابقة من دوري الأبطال تحديدا في الرابع من أبريل العام الماضي، والتي  شارك  فيها الحارس البرازيلي أليسون بيكر لاعب ليفربول الحالي وروما السابق للمفارقة بين الفريقين.


ورغم التدعيمات العملاق الإسبانية ألا انه لم يستطع تعويض رحيل نيمار  دا سيلفا عن صفوف البلوجرنا منذ عامين ، حيث لم يستطع الفرنسي عثمان ديمبلي الذي أصيب قبل اللقاء وكذلك فيليب كوتينهيو لاعب ليفربول السابق وبرشلونة الحالي فى تعويض رحيل النجم البرازيلي والذي سبب رحيله صدمة ليفتقد "الليجا الإسبانية " جزء كبير من رونقه برحيل الثنائي كريستيانو و نيمار.

  

وتشير التقارير الإسبانية في الآونة الأخيرة لاحتمالية عودة رونالدو مرة أخري إلى صفوف العملاق المدريدي مرة أخري بداية من الموسم المقبل ، خاصة مع عودة الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان لتدريب المرينجي.