أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء فيكتور كوبتشيشين، اليوم الاثنين، أن مسلحو من منطقة خفض التصعيد في إدلب، قاموا بضرب مدينة السقلبية من منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة يوم 12 و13 أيار/مايو، وهناك أطفال بين القتلى والجرحى.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي خلال مؤتمر صحفي: "وفقًا لشهادة السكان المحليين، في 12 أيار/مايو، في حوالي الساعة 11 صباحا، أطلق المسلحون 3 صواريخ من منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة حيث دخل 2 منهم إلى مبنى سكني، ونتيجة لذلك قتلت امرأة، وأصيب طفلان، وانفجر الصاروخ الثالث بالقرب من الكنيسة المحلية، حيث قتل 5 أطفال".
وأضاف أن انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل الجماعات المسلحة غير الشرعية العاملة في منطقة خفض التصعيد بإدلب مستمرة في سوريا، موضحا أنه خلال يومي 12 و13 أيار/مايو أطلق مسلحون من أراضي منطقة خفض التصعيد بإدلب النار من منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة على مدينة السقيلبية.
وتابع كوبتشيشين، بأن المسلحين وجهوا ضربة أخرى صباح الـ13 من أيار/مايو على المدينة، ونتيجة لذلك لقي شخص واحد مصرعه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، ويتم الآن توفير الرعاية الطبية اللازمة، مشيرا إلى أن "أربعة أطفال أصيبوا بجروح أيضًا".
هذا وكانت وحدات الجيش دمرت الأسبوع الجاري بضربات مركزة أوكاراً وتجمعات ومنصات إطلاق قذائف وذخيرة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من دول العالم] ، في أطراف بلدات كفر زيتا والأربعين وشهرناز وكفر نبودة شمال غرب مدينة حماة وذلك رداً على اعتداءاتهم المتكررة على النقاط العسكرية والقرى الآمنة. بحسب سانا.
وكان الجيش السوري بدأ منذ أيام عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عددا من البلدات والتلال الاستراتيجية أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة وتل عثمان التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق الاستراتيجيتين.