نظمت سفارة مصر في كندا ندوة ثقافية بالعاصمة الكندية أوتاوا مساء أمس (الثلاثاء) بالتعاون مع المعهد الكندي لدراسات المتوسط وكلية العلوم الإنسانية بجامعة كارلتون، تحت عنوان "أسرار الآثار المصرية وأهم الاكتشافات الجديدة"، تحدث فيها الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق وأستاذ علم الأثار بجامعة عين شمس.
وأشاد السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا بما شهدته الندوة من حضور متميز من كبار المسئولين بالحكومة الكندية وأعضاء مجلس العموم، ورؤساء ومديري كبرى المتاحف الكندية مثل متحف الحضارة ومتحف الطبيعة ومركز الفنون الوطني، وأساتذة الجامعات ومراكز البحث المتخصصة في علم المصريات والتاريخ، فضلا عن السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بالعاصمة أوتاوا ورموز الجالية المصرية.
وقال أبو زيد في تصريح على هامش أعمال الندوة، إنه يشعر بالفخر لخروج الندوة بهذا الشكل المشرف الذي يعكس بكل وضوح ثقل مصر الحضاري والثقافي على مستوى العالم، مشيداً بالخبرة والمعرفة الواسعة للدكتور الدماطي التي كانت محل إشادة من الحضور، وبالتعاون الذي تم بين السفارة المصرية في أوتاوا وبين المكتب الثقافي في مونتريال برئاسة الدكتور محمد حمزة في تنظيم الندوة.
وأكد أن مستوى وحجم الحضور يعكس حجم التقدير الذي تحظى به الحضارة المصرية الفرعونية، وقدرة قوة مصر الناعمة على دعم المصالح العليا للوطن في كل الأوقات وبمختلف بقاع العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور ممدوح الدماطي قد تحدث في ندوتين أخريين خلال زيارته الحالية إلى كندا، الأولى في مدينة مونتريال، والثانية في مدينة تورونتو، في إطار نشاط ثقافي يستهدف تعزيز التواجد الثقافي المصري في كندا ودعم صورة مصر بالخارج.
وكان سفير مصر في أوتاوا قد أقام مأدبة إفطار بدار السكن على شرف الدكتور ممدوح الدماطي عقب إنتهاء الندوة التي استضافتها العاصمة الكندية.