الأحد 16 يونيو 2024

وزير التعليم لطلاب «أولى ثانوى»: رحلة التعلم الحقيقي بدأت بكم.. الامتحان سنة نقل والمطلوب فقط النجاح.. الامتحان بنظام "open book" وفى مستوى الطالب المتوسط.. تجهيز١٧٠٠ مدرسة و500 مدرسة تؤدي ورقيا

تحقيقات15-5-2019 | 11:18


طارق شوقى:


ـ أعلم ما تشعرون به وأعلم كم تعبتم.. ولو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف

 

ـ آثرنا أن لا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع

 

ـ طلاب المنازل والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقياً

 

ـ تشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة

 

أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة بذلت جهداً هائلاً لخدمة الطلاب، وإن راق للبعض أن يصور أنهم حقل تجارب وأن مستقبلكم مهدد بالخطر.

 

وأضاف الوزير، أعلم أن متابعتكم لكل الجدل على صفحات الجرائد والتواصل الإجتماعي والتشكيك في كل شيء، وقلق الأباء والأمهات ومحاولة بعض المعلمين "للأسف" لإستدراجكم ثانيةً إلى السناتر قد أصابكم بالخوف، ولو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف من هذا المشهد الغريب، واللذي تداخل فيه الخوف الطبيعي من التغيير والمجهول مع التخويف من أصحاب المصالح المتشابكة وليس لكم ذنب في هذا كله.

 

وشدد الوزير على أن حرص الوزارة والدولة بأكملها عليكم يقتضي أن نقدم لكم أفضل ما نستطيع، وقد آثرنا أن لا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع والرغبة في التعلم ويقلص من فرصكم المستقبلية في حياه ناجحة تعملون فيها بما تحبون وتعلمون.

 

وخاطب الوزير طلابه قائلا: "إن رحلة التعلم الحقيقي بدأت بكم، وإن كان الكثيرون منكم لم يتحقق من هذا بعد، وسوف تكون هذه الدفعة مثالاً للأجيال القادمة ولكن الرحلة تقتضي الصبر وأن نعمل معاً بلا خوف ونحن نؤمن بالهدف المنشود، موضحا أن الهدف أن نتعلم ونكتسب ثقة في قدراتنا الحقيقية وأن تلتحقوا بجامعتكم المفضلة.

 

وتابع وزير التعليم: " أعلم ما تشعرون به وأعلم كم تعبتم ونحن معكم من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والشائعات وأعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق الغير مبرر لكم ولأولياء أموركم...أعلم أيضاً مشقة الإنتقال من سنوات تعودتم فيها على أسلوب تعليمي "إن جاز القول" يتمحور حول الدروس والتلقين والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها للمرور من "بعبع" الإمتحانات، أعلم أيضاً أن الكثيرين منكم تدرب على أن درجات الإمتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي".

 

وبعث الوزير بعدد من الرسائل، من خلال منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، وذلك لطمأنة طلاب الصف الأول الثانوي قبيل انطلاق الامنتحانات المقرر أن تبدأ الأحد المقبل 19 مايو، والتى جاءت كالتالى:


١ـ إمتحان هذا العام هو إمتحان سنة نقل عادي مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثاني الثانوي.


٢ـ إمتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.


٣ـ إمتحان هذا العام تم تصميمه في "مستوى الطالب المتوسط" و"أسلوب التصحيح" تم تصميمه لمراعاة انكم تخوضون هذه التجربة لأول مرة.


٤ـ لقد أعددنا قرابة ١٧٠٠ مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة كي نقدم إمتحان إلكتروني آمن على التابلت بدون الإعتماد على الشريحة أو الإنترنت.


٥ـ هناك حوالي ٥٠٠ مدرسة مجهزة ولكن ما تزال تعاني من مشكلات فنية وبالتالي قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام إلى حين إكتمال تجهيزها.


٦ـ طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقياً.


٧ـ إن "تجربة مارس + تجربة ١٢ مايو" ساعدتنا أن نقرر الحل الأمثل واللذي سنطبقه في الـ ١٧٠٠ مدرسة بدون الإعتماد على الشبكات في الوقت الراهن.


٨ـ إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، سوف نعقد الإمتحان ورقياً.


٩ـ  الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الإمتحانات.


١٠ـ  لا تنشغلوا بكيفية وصول الإمتحان إليكم سواءً كان ورقياً أو على التابلت.


١١ـ  الأهم هو عدم الإلتفات لأي جدل أو استنتاجات أو اسئلة فرعية أو إشاعات غير ما أقوله لكم هنا والتركيز فقط على قراءة فصول المنهج (الترم الثاني فقط) في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلاً من حفظها وسوف يكون الإمتحان مباشراً ويسيراً عليكم.

 

12ـ لا تقلقوا من كيفية وصول الإمتحان إلى أيديكم، فقد قام المهندسون المصريون في أجهزة الدولة المختلفة بإبتكار حلول فنية رائعة لتفادي أي مشاكل في هذا المقام ولا تقلقوا من صعوبة الإمتحانات المزعومة.

 

13ـ الفكرة ليست التعجيز ولكنها نقلة من أسلوب إلى أسلوب أفضل في التعلم وسوف تمر في سلام بإذن الله.

 

14ـ أنتم الأمل لمصر ولهذا نبذل الجهد لتقديم ما هو أفضل لكم وسوف تفخرون بأنكم دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ إن شاء الله.